معهد مصدر يستضيف جلسة نقاش حول البلدان الغنية بالموارد في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على الطاقة المتقدمة والتقنيات المستدامة، اليوم أنه سيستضيف فريق من الخبراء البارزين لتقييم سبل التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدول الغنية بالموارد الطبيعية، وذلك خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014.
وتقام جلسة النقاش ضمن الدورة السابعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنعقد تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويقام الحدث العالمي المخصص للطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات النظيفة في الفترة من 20 إلى 22 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وسيناقش المشاكون في الجلسة التي تحمل عنوان "دور العلم والتكنولوجيا في البلدان الغنية بالموارد" الأسباب التي تجعل البلدان الغنية بالموارد الطبيعية في كثير من الأحيان مثقلة بأوضاع اقتصادية واجتماعية لا يمكن وصفها إلا بعبارة "مشاكل الوفرة". كما سيعملون على تحديد الحلول لهذا السيناريو الذي يختلف من منطقة إلى أخرى ومن قارة إلى قارة.
ويشارك في الجلسة التي يديرها الدكتور فريد موفنزاده، رئيس معهد مصدر، البروفيسورة شيخة عبد الله المسند، رئيسة جامعة قطر، والدكتور عدنان شهاب الدين، مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، والدكتور إريك جريمسون، المستشار في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وسيتناول الخبراء كذلك التوجهات التي تعتمدها بلدان محددة للتعامل مع مسألة التنويع، والاستراتيجية التي يجب اتباعها لتوسيع رأس المال البشري والبنية التحتية للأبحاث والتطوير. كما سيركزون على أهمية الابتكار وريادة الأعمال باعتبارها مساراً رئيسياً لتنويع الاقتصاد والخطوات اللازمة لتطوير الاقتصاد القائم على ريادة الأعمال.
باعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية "مصدر" وتحقيق أهدافها بشأن مساعدة دولة الإمارات وأبوظبي على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، ولا سيما منها تغير المناخ.
ويوفر المعهد، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءًا بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.