معهد مصدر يقدم مشروعين حول تطبيقات الخلايا الشمسية خلال برنامج التدريب الصيفي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 يونيو 2012 - 10:56 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، المؤسسة الأكاديميةالبحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، اليوم عن تقديم مشروعين حول تطبيقات الخلايا الشمسية ضمن برنامج التدريب الصيفي الذي يستمر لستة أسابيع.

ويحمل المشروع الأول اسم تصميم فلاتر لتطبيقات الخلايا الشمسية تحت تركيز الضوء ينما يتخذ المشروع الثاني اسم تقنيات وتطبيقات الخلايا الشمسية: البحث في ملائمةالمركزات الشمسية الوميضية للظروف المحلية لدولة الإمارات. وسيتم تقديم المشروعين لطلاب العلوم و/أو الهندسة ممن لديهم اهتمام ورغبة بالتعمق في مجال تطبيقات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية.

وسيركز المشروع الأول على تصميم مرشحات ضوئية محددة لتطبيقات الطاقة الشمسية المركزة، في حين يرمي المشروع الثاني بشكل أساسي إلى تقييم ما إذا كانتالمركزات الشمسية الوميضية مناسبة للاستخدام في ضوء الظروف الجوية الخاصة لدولة الإمارات. وتعتبر المركزات الشمسية الوميضية من تقنيات الخلايا الشمسية الناشئة التي تنطوي على إمكانات كبيرة وواعدة، إلا أنها لا تزال بعدغير مكتشفة جيداًفي دولة الإمارات.

وتختلف تقنيات الخلايا الشمسية عن بعضها بحسب المادة المستخدمة في إنشائها، وأيضاً بحسب تقنية المعالجة المستخدمة في صنعها. وتقوم الخلايا الشمسية أو الأجهزة الكهروضوئية بتحويل الضوء إلى طاقة كهربائيةبشكل مباشر، وتعتمد عموماً على نفس التقنيات والعوامل الفيزيائية المستخدمة لصناعة رقائق الكمبيوترفي قطاع الإلكترونيات الدقيقة. وقد أشارت المجلة الدولية (Photovoltaics International) المتخصصة في الطاقة الكهروضوئية لعام 2012، إلى أن الطاقة المولدة باستخدام الألواح الكهروضوئية أصبحت الآن قادرة على منافسة الطاقة المولدة باستخدام الديزل في معظم البلدان حول العالم، وأن الألواح الكهروضوئية استطاعت أن تحقق أداءً مماثلاً لأداءالشبكات التقليدية في جميع المناطق التي تتسم بكثافة أشعتها الشمسيةوارتفاع تكاليف الكهرباءفيها نسبياً.

وكشف تقرير صادر عن شركة IMS Research العالمية المتخصصة في معلومات وأبحاث السوق، والتي تتابع شؤون وأخبار محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أكثر من 60 دولة، عن توقعات بأن ينمو ناتج محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية حول العالم من 26.9 جيجاواط في عام 2011 إلى ما بين 27.8و32.6 جيجاواط في عام 2012، مع تراجع حصة أوروبا من 69% في العام الماضي إلى 50% هذا العام. وعلى الرغم من قيام العديد من الحكومات بخفض الحوافز المالية المخصصة لتكنولوجيا الطاقة الشمسية، يتوقع التقرير أن ينمو ناتج محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة لا تقل عن 3.5% في عام 2012.

وسوف يتولى الدكتور محي الدين أمزيان، أستاذ مشارك –مختبر أجهزة ومواد الطاقة الشمسية في معهد مصدر، مسؤولية الإشراف على المشروعين اللذين اقترحهما هو بنفسه، وسيحظى بمساعدة عدد من الطلبة المشاركين في برنامج التدريب الصيفي. ويمتلك الدكتور أمزيان، وهو عالم مجاز CSci من المجلس العلمي في المملكة المتحدة، خبرة تمتد إلى 17 عاماًمن العمل في مجال مواد وأجهزة أشباه الموصلات، مع التركيز على الألواح الكهروضوئية الرقيقة، والألواح الكهروضوئية الحرارية (TPV)، وألواح الطاقة الشمسية المركزة (CPV) والخلايا الشمسية. وقبل انضمامه إلى معهد مصدر كعضو هيئة تدريس مؤسس، شغل الدكتور أمزيان عدة مهام ومناصب لدى جامعات أكسفورد، دورهام، ليفربول، وشيفيلد في المملكة المتحدة.

وقال الدكتور أمزيان: "رغم أنه يوجدالعديد من تقنيات وتطبيقات الخلايا الشمسية المتاحة أو قيد الاستخدام في الوقت الحاضر، فليس جميعها من اسبل هذه المنطقة من العالم، وهذا هو محور التركيز الأساسي لأبحاثنا، حيث نسعى إلى تحديد السبل التي يمكن أن تجعل جهودنا مفيدة لدولة الإمارات تحديداً والمنطقة بشكل عام".

وأضاف: "نحن واثقون بأن هذا الموضوع سيحظى باهتمام المزيد من الطلاب في دولة الإمارات الذين سينضمون إلى فريقنا للعمل معنا على تطوير تقنيات الخلايا الشمسية. ولا بد هنا من أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات لدعمها المستمر الذي مكننا من تقديم خيارات ومشاريع مختلفة للمتدربين".

ويتوقع من كل متدرب أنيقوم بتصميم وتجهيز نماذج للمحاكاة، مع إجراء تقييم ودراسة جدوى لهذه النماذج. ويتم تقديم البرنامجين الجديد ينضمن أكثر من 15 مشروعاً يقدمها معهد مصدر خلال برنامج التدريب الصيفي، الذي من المقرر أن يبدأ في 1 يوليو المقبل.

والدكتور أمزيان شريك في ثلاثة طلبات تم تقديمها لنيل حقوق الملكية الفكرية، واحدة منها قد تم ترخيصها في القطاع ذي الصلة، وهو أيضاًمؤلف أول لأكثر من 60 من المنشورات المرموقة والتقارير التقنية من أصل 100 تقريباً، كما شارك في أكثر من 60 مؤتمراً وندوة وجلسة حوارية.

يذكر أن معهد مصدر، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوفر لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن