"معهد مصدر" يكرّم رعاة برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل 2011

كرّم "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، المؤسسة الأكاديمية البحثية للدراسات العليا المتخصصة في أبحاث وتقنيات الطاقة البديلة والتنمية المستدامة، الجهات الراعية لبرنامج "القادة الشباب لطاقة المستقبل" لعام 2011، وذلك خلال مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف المدعوين في فندق ياس بأبوظبي.
وشهد حفل التكريم حضور حشد كبير من الضيوف من كبار الشخصيات والمسؤولين من المؤسسات الحكومية والخاصة. وقد كان الهدف من تنظيم هذا الحفل تعزيز علاقات التواصل والتعاون بين البرنامج ورؤساء الشركات وكبار المسؤولين في المؤسسات والجهات الراعية، وفتح المجال أمامهم لرعاية فعاليات البرنامج في عام 2012.
وحضر سالم بن محمد بن كردوس العامري حفل التكريم بالنيابة عن والده محمد بن كردوس العامري، الذي يعتبر من أبرز المساندين للبرنامج ونموذجاً يحتذى به في مجال العمل الخيري. وشهد الحفل مشاركة نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلي العديد من المؤسسات والشركات، ومنها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وشركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة دولفين للطاقة، حيث كان في استقبالهم كل من الدكتور فريد موفنزاده، رئيس معهد مصدر، الدكتور جوزيف تشاكي ، مدير معهد مصدر، وعدد من مسؤولي إدارة المعهد. وقد تولت زينب العلي، منسقة برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في معهد مصدر، في بداية الحفل الترحيب بكافة الضيوف وشكرتهم على الحضور والمشاركة.
وقدمت الدكتورة لمياء فواز، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة في معهد مصدر، لمحة عامة عن معهد مصدر وبرنامج "القادة الشباب لطاقة المستقبل"، بما في ذلك جدول فعاليات البرنامج خلال الفترة المتبقية من عام 2011. كما سلطت الضوء على أبرز ما حققه البرنامج من إنجازات بفضل الدعم الكبير والمستمر للجهات الراعية.
وتحدثت علياء علي مبارك بوسمرا، وهي من أعضاء برنامج "القادة الشباب لطاقة المستقبل"، عن تجربتها الشخصية ضمن البرنامج والفائدة الكبيرة التي جنتها من البرنامج عبر كسب المزيد من المعرفة حول الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة.
وقالت علياء: "لقد حالفني الحظ لأكون من بين المرشحين الشباب الذين تم اختيارهم لهذا البرنامج المميز. ولعل من أهم مزايا هذا البرنامج هو أنه أتاح لي فرصة التعرف على أناس من خلفيات تعليمية ومهنية وثقافية مختلفة ممن يجمعهم نفس الشغف والرغبة في توظيف خبراتهم ومهاراتهم ومعرفتهم في سبيل تطوير مصادر الطاقة المتجددة".
وأضافت: "أتاح لنا البرنامج فرصة التواصل مع نخبة من الزعماء والقادة من دولة الإمارات وبقية دول العالم والاطلاع على أفكارهم وآرائهم حول التحديات الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة والتي سيكون علينا نحن، قادة المستقبل من الشباب، أن نعمل على إيجاد الحلول الكفيلة بمعالجتها في المستقبل غير البعيد. وفي هذا السياق، يوفر البرنامج منبرا هاما لترجمة جهود الطلاب إلى الحلول العملية التي يحتاجها مجتمعنا".
وقال الدكتور موفنزاده: "يعتبر برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل وسيلة هامة تتيح لنا توجيه وصقل جهود قادة الغد في مجال الطاقة، عبر تمكينهم من التواصل مع قادة اليوم. وقد كان لرعاة البرامج السابقة دور وفضل كبيرين في الجمع بين شباب المستقبل وخبراء الحاضر، ونحن بلا شك ممتنون لهذه اللفتة الكريمة، ونعتقد بأن استمرار دعمهم للبرناج سيساهم في تعزيزه بشكل أكبر ويساعدنا في تحقيق الأهداف المنشودة".
وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة لمياء فواز عن شكرها وتقديرها لكافة الجهات الراعية لما قدموه من دعم متواصل ومساعدة لبرنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل، وأكدت على ضرورة التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال والهيئات الحكومية والأوساط الأكاديمية داعية إياهم للعمل معاً من أجل دعم وتشجيع قادة المستقبل من الشباب ولعب دور أكبر في حياتهم المهنية. كما أكدت على أهمية ما تقدمه الجهات الراعية من أفراد وجماعات من دعم مستمر في ضمان تحقيق أهداف البرنامج ونجاحه في تقديم تجربة ثرية لكافة المشاركين.
ومن جهتها قالت زينب العلي، والاتصال التوعية مسؤول ومنسقة برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في معهد مصدر: "يسعى برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل لإعداد الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة الغد في مجالات الطاقة والتقنيات المستدامة، وذلك عبر ضمان حضور نخبة واعدة من الطلاب والمهنيين الشباب من دولة الإمارات وكافة أنحاء العالم، ومشاركتهم في سلسلة من المنتديات التي تهدف لتعزيز التواصل وتطوير المهارات وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال الحيوي والهام".