مكتبة دبي العامة تُسدِل الستار على برنامجها "صيفنا ثقافة وفنون"

أسدلت مكتبة دبي العامة، التابعة لـ "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، الستار عن برنامجها الصيفي الناجح السنوي للأطفال.

وكانت "دبي للثقافة" قد أطلقت برنامجها الصيفي تحت شعار "صيفنا ثقافة وفنون"، وهو يركز على تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الأطفال من خلال تنظيم ورش عمل وأنشطة عملية وزيارات ميدانية لمواقع الجذب السياحي في المدينة. وشهد البرنامج هذا العام تنظيم أكثر من 125 ورشة عمل و12 زيارة ميدانية خلال أشهر الصيف.

واحتفاءً باختتام فعاليات البرنامج لهذا العام، قدمت "مكتبة دبي العامة" شهادات تكريم للمشاركين على جهودهم المبذولة، وقامت بعرض مشاريعهم وأعمالهم كجزء من حفل الختام الأنيق الذي نظمته.

وبهذه المناسبة، قال عبد الرحمن إبراهيم، مدير إدارة مكتبة دبي العامة في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "يعتبر نجاح ’مكتبة دبي العامة‘ في تنظيم برنامجها الصيفي شاهداً على الدور الكبير الذي تلعبه هذه الفضاءات الاجتماعية في حفز ودعم النمو الشخصي والاجتماعي والمهني للنشء الجديد، ما يمكنهم من اكتساب كافة المهارات اللازمة لرفد نمو وتطور وطننا الحبيب".

وأضاف إبراهيم: "أود أن أتوجه بالشكر إلى جميع الأطفال والأهالي والشركاء والهيئات الحكومية المختلفة التي دعمتنا في تنظيم الدورة الأنجح من البرنامج حتى الآن".

وأتاح البرنامج للأطفال المشاركين التمتع بطيف واسع من الأنشطة والفعاليات مثل التكنولوجيا الروبوتية، والفنون والحرف اليدوية، وزيارة مواقع الجذب السياحي الرئيسية لمدينة دبي مثل "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية"، و"كيدزانيا" في "دبي مول" ، عروض الدلافين في "حديقة الخور"، و"سكي دبي" وغيرها.

وأثنى الأهالي الذين قدموا من مختلف أرجاء المدينة على الجهود التي بذلتها "مكتبة دبي العامة" لغرس القيم المهمة التي يحاولون تعليمها لأطفالهم، وبشكل خاص إدارة أوقاتهم بشكل فعال خلال العطلة الصيفية.

وتعتبر "مكتبة دبي العامة" حجر الزاوية في النسيج الثقافي لدبي، حيث ساهمت في جمع الإرث الثقافي للمدينة متيحةً لجميع المهتمين فرصة الاطلاع عليه. كما تهدف المكتبة إلى الارتقاء بذائقة الجمهور من خلال تعزيز فهمهم وتقديرهم للثقافة الأدبية، وتشجيعهم للاطلاع على هذه الموارد من خلال توفير خدمات عالية الكفاءة واستخدام أحدث التقنيات.