ممشى البروميناد.. نزهة استثنائية على ضفاف الخور

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 فبراير 2013 - 04:40 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

شهدت منطقة فستيفال بروميناد إقبالاً استثنائياً من العائلات خلال الأسبوع الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أقبلت الأسر من الجنسيات المختلفة على منطقة الفعاليات للمشاركة في التظاهرة الثقافية التي نظمتها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري منذ بداية مهرجان دبي للتسوق في الثالث من شهر يناير. 

وتضم منطقة فستيفال بروميناد عدداً من المظاهر الاحتفالية المميزة، مثل مخيم حياة البادية ومنطقة الألعاب الترفيهية للصغار، والسيرك الإيطالي، وممشى البروميناد الذي يطل على شاطيء خور دبي. 

ويمتد الممشى بطول الشاطيء المواجه لفندق كونتيننتال الشهير، ويضم في هذه المنطقة مسرحاً مفتوحاً على رمال الشاطيء، ومن المدرجات الخرسانية دائرية التصميم يتابع الجمهور عروض المسرح الاستعراضي الذي تقدمه بعض الفرق الفنية التي حضرت من عدة دول للمشاركة في الاحتفال، مثل الفرقة التشيكية والصربية وغيرهما، والتي تقدم ألواناً من الرقصات الشعبية التراثية، كما يضم الممشى عدداً من الأكشاك التي تقدم البضائع والمأكولات الخفيفة للزائرين، مثل السندويشات والمرطبات، وتزينت الأسوار والأكشاك بزينات ضوئية ملونة لفتت الأنظار، وتسابق الزائرون لالتقاط الصور إلى جوارها، بينما استمتع البعض بمراقبة صفحة المياه الصافية التي جمعت أضواء الفنادق والجسور والممشى على سطحها. 

وممشى البروميناد هو الوجهة المفضلة لدى نزلاء الفنادق القريبة منه، خاصة مع اعتدال الطقس خلال المساء، وتوافر الأكشاك التي يقدم بعضها وسائل التغذية المسلية مثل الذرة المشوية والبطاطا الحلوة والفوشار، كما يقدم أحد الأكشاك نماذج من الحرف اليدوية التي تتخذ طابعاً تراثياً مثل حياكة الملابس النسائية وزخارفها ومنتجات الخوص التي تتم صناعتها من سعف النخيل. 

وفي أحد الأكشاك قدمت بائعة معروضات متنوعة من الأزياء الصينية التي تحمل طابع المنشأ، معظمها من الملابس النسائية المصنوعة من الحرير، وتتميز بألوانها الصارخة ونعومة ملمسها. وتزين الممشى بخط سميك من الإضاءة يمتد فوق جميع الأكشاك بالتوازي مع شاطيء الخور، وتنتشر الكرات الضوئية البيضاء بجوار السور، كما ترتفع الرايات التي تحمل شعار المهرجان، وفي بداية الممشى يقع مخيم حياة البادية ويفصله موقف السيارات عن منطقة الألعاب الترفيهية للكبار والصغار التي تضم كذلك السيرك الإيطالي الذي يقدم فقراته يومياً مرتين في السادسة ثم التاسعة مساء. 

من أستراليا حضرت جودي بصحبة ابنتها لمتابعة فعاليات ممشى البروميناد، تقول: "يشجع الطقس الرائع هنا على التمشية المسائية على ضفاف الخور، الفعاليات التي شاهدناها تتسم بالطابع التراثي، وكان مخيم حياة البادية مفاجأة سعيدة لنا لأنه يقدم رقصات عربية من أعماق التاريخ وتعبر عن حضارة البداوة وحياة الصحراء.. يشاركني الاستمتاع بهذه الرقصات عدد كبير من الزائرين، كما أشاهد ويشارك البعض منهم في الرقص من باب التفاعل مع الموسيقى التقليدية الرائعة التي تصاحب الرقص". 

وحضر السائح الكندي سعود عباس بصحبة أسرته لمشاهدة عروض السيرك الإيطالي واستمتع بعروضه، كما تجول مع أطفاله بين الألعاب التي شاركوا في تجربة بعضها، وقضوا وقتاً سعيداً مفعماً بالمرح بينها، ويؤكد عباس على جاذبية فعاليات الممشى وخاصة الأكشاك التي تتميز بالتنوع بين معروضاتها، وأشاد بعروض الفرق الأوروبية التي تقام في الهواء الطلق على مسرح البروميناد، مشيراً إلى أن الاستعراضات التي تقام في المواقع الخارجية لها دور كبير في تغيير الحالة المزاجية للمشاهد إلى الأفضل على اعتبار أن عامل الطبيعة من العوامل المساعدة على النجاح. وأشاد كذلك بالتنظيم الجيد للممشى من جانب المسؤولين، حيث يشاهد أفراد الأمن والإسعاف والدفاع المدني يتواجدون بانتظام ويقومون بواجبهم، مما يضفي أجواء الطمأنينة على الضيوف.

يتنقل ضيوف ممشى البروميناد بين الفنادق ودبي فستيفال سيتي مستخدمين التوك توك الذي يتهادى بخفة بين مواقع الفعاليات ويتخذ من فضاء منطقة الألعاب محطة نهائية.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن