مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر يشارك في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي

أعلن مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر، الحدث الذي يحفتي ويبرز ثمرة التمر والتراث والتقاليد والثقافة الإماراتية، عن مشاركته في الدورة التاسعة لمعرض الدولي للصيد والفروسية، والذي سينظم  في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة بين 14 – 17 سبتمبر 2011.

وقال محمد جلال الريايسة، رئيس اللجنة العليا المنظمة مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر والمتحدث الرسمي لهيئة أبوظبي للرقابة الغذائية: "بالنسبة لنا، المشاركة في هذا المعرض هام لأنه يتعلق بالتراث والثقافة في دولة الإمارات والمنطقة. الصيد والفروسية هي جزء لا يتجزأ من ثقافتنا التقليدية، وكذلك التمور والنخيل. كل هذه هي جزء لا يتجزأ من تراثنا التاريخي وهي كذلك حتى يومنا هذا. وتلعب هذه المعارض دوراً حيوياً في تعريف الأجيال الحديثة بالعناصر الأساسية في تراثهم وثقافتهم".

وصرح قابوس خالد، مدير تنظيم المعارض في "توريت ميديا": "يعد المعرض الدولي للصيد والفروسية منصة مثالية لبدء الاستعدادات لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل و التمر. فالحدثين يكشفان عن التراث الغني والجميل لدولة الإمارات.

وكما سيحظى زوار منصة المهرجان الدولي للنخيل والتمر التي سيحتضنها المعرض بفرصة المشاركة في سحب "ربح الجائزة المنتظرة"، وذلك عبر ملئ قسيمة الاشتراك الخاصة بالسحب المتوفرة في المنصة الخاصة بمهرجان النخيل والتمر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وسيتم الإعلان عن الفائز خلال فعاليات المهرجان في شهر نوفمبر.

ويقام مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر خلال الفترة بين 21-26 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والذي سيبدوا بدوره من خلال أكثر من 200 عارض من 17 دولة، وأربعة أجنحة دولية وستة فعاليات مميزة. وسيعرض مزودي ومصنعي التمور حوالي 400 صنفا من التمور من دولة الإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى.

ويعقد المهرجان تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس إدارة جهاز ابوظبي للرقابة الغذائية.

وأضاف قابوس خالد: "إننا ندعو الجميع لمشاركة وزيارة المهرجان وذلك للمتعة والفائدة المتجسدة بإعادة إكتشاف التقاليد العريقة المرتبطة بثمار التمر المميزة، وذلك من خلال أنشطة مخصصة ، طهي التمور، وغرس فسائل النخيل و العناية بها، والتسلق اشجار النخيل، وتذوق التمور من انحاء العالم".