مهرجان دبي السينمائي الدولي يفتتح مجموعة أفلام السينما الهندية المشاركة في دورته للعام 2011 بعرض أول عالمياً لفيلم "نساء ضد ريكي بال"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2011 - 06:38 GMT

مهرجان دبي السينمائي الدولي
مهرجان دبي السينمائي الدولي

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي أنه سيفتتح مجموعة الأفلام الهندية المميزة المشاركة في دورته الثامنة بالعرض العالمي الأول للفيلم البوليوودي المرتقب " نساء ضد ريكي بال"، وهو ثاني ظهور للنجم الصاعد رانفير سينغ.

سيشارك هذا الفيلم الهندي الجديد في حفلة السجادة الحمراء خلال برنامج "احتفاءٌ بالسينما الهندية" ضمن فعاليات المهرجان، وذلك يوم الخميس الموافق 8 ديسمبر 2011. يشار إلى أن الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي ستقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 7 إلى 14 ديسمبر المقبل.

ويجمع فريق عمل الفيلم مرة أخرى بين سينغ والممثلة أنوشكا شارما الحائزة على العديد من الجوائز، إلى جانب مخرج العمل مانيش شارما، بعد النجاح الباهر والمفاجئ الذي حصدوه على الصعيدين التجاري والنقدي في فيلم "باند باجا بارات". وسيعبر الممثلون وفريق عمل الفيلم على السجادة الحمراء قبل حفل عرض الفيلم الذي يقام في "قاعة مسرح المدينة" الواقعة في قلب مدينة جميرا، مقر المهرجان.

يروي الفيلم قصة محتال رقيق القلب ويتمتّع بشخصية ساحرة وجذابة (يلعب الدور سينغ)، والذي يقتات عيشه من خداع النساء، إلى أن يلتقي بندّه من الجنس اللطيف (الشخصية التي تلعبها شارما). يشار إلى أن أديتيا تشوبرا قام بإنتاج الفيلم لشركة "ياش راج للأفلام"، والتي تعتبر الاستديو السينمائي الأول والأهم في الهند، إذ تمّ فيها إنتاج العديد من الأفلام الكلاسيكية المعاصرة، بما في ذلك أفلام "ديلوالي دولهانيا لي جاينجي" وسلسلة أفلام "دهوم" و"هوم أند توم" و"مير بروثر كي دولهان"، وكلها أطلقت ممثلين عديدين إلى النجومية.

أما الأغنية الأصلية للفيلم، والتي تساهم بشكل أساسي في استمرارية الفيلم ونجاحه، فهي من تأليف الثنائي الأشهر في بوليوود، سالم وسليمان ميرتشانت، واللذان تشتمل أعمالهما على روائع مثل "تشاك دي إنديا" و"راب ني بانا دي جودي" و"فاشن" و"بارات".   

وفي هذا السياق قالت دوروثي وينر، مستشارة برنامج شبه القارة الهندية، مهرجان دبي السينمائي الدولي: "يعتبر العرض العالمي الأول لفيلم ’ نساء ضد ريكي بال‘ حدثاً مميزاً ينفرد به مهرجان دبي السينمائي الدولي، إذ سيجذب الجالية الهندية في الدولة، إلى جانب المقيمين العرب والمواطنين الذين يعشقون أفلام بوليوود. ولا ننسى النجاح الذي حققه الثلاثي "أنوشكا ورانفير ومانيش" في فيلمهم السابق ’باند باجا بارات‘، إذ تميّز بموازنته ما بين أفلام بوليوود التي تحفل بالرقص والغناء، وما بين الأفكار المعاصرة التي تهمّ الشباب، ونحن نتوقّع لفيلم ’نساء ضد ريكي بال‘ أن يكون فيلماً مسلياً ومميزاً، يجذب محبي السينما الهندية من كلّ حدب وصوب."

ومن جهته قال نيلسون دسوزا، رئيس العمليات في شركة "ياش راج للأفلام" للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعتبر شركة ’ياش راج للأفلام‘ القاسم المشترك الذي يجمع ما بين الأفلام التي تميّزت على مر الأجيال منذ أربعة عقود خلت. ويسرنا أن نمضي قدماً في تعاوننا مع مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي استضاف سابقاً العروض العالمية الأولى لمجموعة من أبرز إنتاجاتنا الحافلة بأسماء ألمع النجوم ومنها "كابول إكسبرس" و"روكت سينغ" رجل مبيعات العام". ويأتي فيلم ’نساء ضد ريكي بال‘ ليتمّم سلسلة النجاحات المتواصلة التي بدأناها بفيلم ’باند باجا بارات‘، وهو فيلم هام ومحوري من سلسلة أفلامنا الترفيهية الموجّهة للعائلة."

لقد عكس برنامج السينما الهندية التابع للمهرجان وما زال يعكس أهمية واتساع السينما الهندية، بملامحها التقليدية الفنية والتجربيبة وصولاً إلى بيئاتها الغنية والمتنوعة. وقد صرّحت دوروثي وينر أن برنامج هذا العام لن يقل في تنوعه وغناه عن برامج الدورات السابقة. وسنورد المزيد من التفاصيل حول مجموعة الأفلام الهندية المشاركة في الأسابيع المقبلة. 

خلفية عامة

مهرجان دبي السينمائي الدولي

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات". 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن