موانئ أبوظبي توقع اتفاقية مع فينترسهال الشرق الأوسط

وقّعت موانئ أبوظبي، المطور الرئيسي والشركة المشغلة للموانئ التجارية ومدينة خليفة الصناعية في الإمارة اليوم اتفاقاً مع فينترسهال الشرق الأوسط المحدودة تقيم فينترسهال بموجبه مرافقها الخاصة لخدمة عملياتها في حقل الشويهات لانتاج الغاز الحمضي في المنطقة الغربية انطلاقاً من ميناء مغرّق، مما يعزز استراتيجية موانئ أبوظبي في توسيع أعمالها لخدمة القطاع النفطي في أبوظبي.

ويقضي الاتفاق أن تؤجر موانئ أبوظبي مساحة من أراضي ميناء مغرّق تضم ساحة تخزين ورصيفاً للتحميل والتفريغ لاستخدام فينترسهال الشرق الأوسط التابعة لمجموعة "باسف" ومقرها في لودفيغسهافن الألمانية وتختص في أعمال التنقيب واستخراج النفط الخام والغاز الطبيعي. وبالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، أنجزت فينترسهال استكشافاتها في البئر الأول لاستخراج الغاز الحمضي من حقل الشويهات في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وتجري الشركة استعداداتها لحفر البئر الثاني في البحر. وفي ميناء مغرّق ستقوم فينترسهال ببناء خزانات مؤقتة على الأراضي المستأجرة لتخزين النفط السائل، وبناء مرافق أخرى ذات صلة بدعم مشروع الشويهات.  

وتعليقاً على المناسبة، قال عبد الكريم المصعبي، نائب الرئيس بالإنابة لعمليات الموانئ في الشركة: "يقدم الإتفاق مع فينترسهال فرصة جديدة لموانئ أبوظبي للمساهمة في تطوير اقتصاد المنطقة الغربية وتوفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تقديم الخدمات المبتكرة لدعم قطاع النفط والغاز". وأضاف قائلاً: "تحرص موانئ أبوظبي على إقامة الشراكات الجديدة التي تخدم أهدافنا العامة وتطوير اقتصاد المجتمعات المحلية التي نتواجد فيها واحدة من أولوياتنا الأساسية التي تدعمها هذه الشراكة مع فينترسهال".

من جانبه، أوضح أوفه زالغه، مدير عام فينترسهال الشرق الأوسط: "بالنسبة لفينترسهال كأكبر شركة للتنقيب والإنتاج في ألمانيا فإن الشراكة مع موانئ أبوظبي هي إنجاز وخطوة في الاتجاه الصحيح". وقال: "يعتبر تحديث ميناء مغرّق القاعدة الأساسية لتقييم نجاح الشويهات، ونحن فخورون بالمساهمة في تحديث البنية التحتية للمنطقة الغربية بالتعاون مع موانئ أبوظبي".

تأتي هذه المبادرة في إطار تركيز موانئ أبوظبي على تطوير موانئ المنطقة الغربية وتقديم خدمات أفضل للمجتمع المحلي والشركات العاملة في قطاع النفط والغاز. يبعد ميناء مغرّق حوالي 170 كيلومتراً عن مدينة أبوظبي، وسيخضع الميناء لإعادة تطوير شاملة ليقدم خدمات لوجستية إضافية للشركات العاملة وللمجتمع المحلي والصيادين بالإضافة إلى خدمة النقل بالعبارات إلى جزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما.