موانئ دبي العالمية تناول 14.2 مليون حاوية نمطية في الربع الثالث من العام الجاري

قامت موانئ دبي العالمية المحدودة بمناولة 14.2 مليون حاوية نمطية خلال الربع الثالث من العام الجاري عبر محفظة أعمالها من المحطات البحرية بنسبة نمو اقل 1% من الفترة المقابلة من العام الماضي.  

ويعود ذلك إلى بيع ثلاث محطات بحرية مدرجة ضمن المشاريع المشتركة، وانخفاض في أحجام المناولة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما سجلت الشركة في الربع الثالث نموا في أحجام المناولة الكلية على أساس المقارنة المثلية بلغ 0.5 %.  

واستمرت أحجام المناولة الكلية بالنمو بنسبة 4.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مدفوعة بالنمو القوي عبر مناطق الأمريكيتين والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والإمارات. 

قامت موانئ دبي العالمية-الإمارات بمناولة 3.4 مليون حاوية نمطية في الربع الثالث من 2012 مسجلة في الأشهر التسعة الأولى من العام نسبة نمو بلغت 4.6% مقارنة بالفترة المقابلة من 2011. 

شهدت محفظة أعمال موانئ دبي العالمية من المحطات البحرية الموحدة انخفاضا في أحجام المناولة في الربع الثالث بنسبة 0.7% كنتيجة للإنخفاض الطفيف في الأحجام الذي سجلته مناطق آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وكانت أحجام المناولة عبر محفظة أعمالنا الموحدة لتسجل ارتفاعا بنسبة 3.4% خلال الأشهر التسعة الأولى لغالية 30 سبتمبر 2012 مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي لو لم يتم إخراج محطاتنا في أستراليا من محفظة الأعمال الموحدة اعتبارا من 12 مارس 2011. 

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "قمنا خلال الربع الثالث من العام الجاري بالاستفادة من إعادة النظر في محفظة أعمالنا بهدف تحقيق عائد أعلى لأعمالنا حيث نتمتع بحقوق الإدارة. وتتيح لنا عمليات البيع التي قمنا بها مؤخرا إعادة تدوير السيولة النقدية في مشاريع قائمة وقيد التنفيذ مثل جبل علي في الإمارات العربية المتحدة ولندن غيتواي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الاستثمار مع الوقت في فرص جديدة تتماشى مع استراتجيتنا، مع المحافظة على قوة ميزانيتنا ومرونتها". 

وفي الإطار ذاته، علق محمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية: "شهد الربع الثالث من العام تباطؤا في نمو أحجام مناولة الحاويات مع تسجيل بعض مناطقنا انخفاضا  طفيفا في الأحجام بسبب التحديات التي سادت مناخ الاقتصاد الكلي. وعلى الرغم من هذا، سجل نمو أحجام المناولة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام أداء جيدا مقارنة بالفترة السابقة. وفي حين تستمر حالة عدم اليقين في الاقتصاد الكلي، لا زلنا نعتقد أن بإمكاننا تحقيق أرباح قبل استقطاع الضرائب والفوائد والإهلاك والإستهلاك (  EBITDA ) تتماشى مع التوقعات.