موظفو جمارك دبي يبادرون بالتبرع لبناء مسجد شهداء الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2015 - 11:22 GMT

خليل صقر بن غريب
خليل صقر بن غريب

بادر موظفو جمارك دبي بالمساهمة بالتبرع المادي لبناء مسجد "شهداء الإمارات" كبادرة وطنية ترسمها جمارك دبي على أرض الواقع لجنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا الجمعة الماضية في محافظة مأرب باليمن، دفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم أثناء أداء واجبهم المقدس ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن.

ولاقت مبادرة إدارة المراكز الجمركية الساحلية أمس بتشييد هذا المسجد إقبالا كبيراً من الموظفين على مستوى الدائرة منذ الصباح الباكر اليوم، وسيكون هذا المسجد، من المساجد الرئيسية والمعالم الإسلامية في إمارة دبي.

في الوقت ذاته وافق فريق القيادة بجمارك دبي على إطلاق اسم" قاعة الشهيد" على كبرى قاعات الاجتماعات بدائرة جمارك دبي، التي تُعد أهم القاعات في الدائرة وعقدت فيها أكثر من 150 اجتماعا خلال عام 2015، وشهدت استقبال أبرز اجتماعات الوفود الرسمية الخارجية واجتماعات الدائرة مع الشركاء الاستراتيجيين، تخليداً لتضحيات شهداء الواجب.

وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي: " إن المشاريع الخيرية والإنسانية التي تطلقها قيادتنا الحكيمة وأياديها البيضاء الممتدة في كل أنحاء العالم حاضرة دائماً في أذهان أبناء الإمارات، ونسعى للتعلم منها والسير على خطاها"، مشيراً إلى أن دولة الإمارات جادت بمجموعة من فلذات أكبادها ورجالها الأطهار دفاعاً عن الحق ودفعاً للظلم ومساندة للأشقاء في اليمن، ولا يزيدنا ذلك إلا إصراراً على مساندة الحق، وفخراً بأبنائنا من أفراد القوات المسلحة البواسل.

وأضاف خليل صقر أن موظفي جمارك دبي تفاعلوا بشكل كبير مع هذه المبادرة بالمساهمة في هذا العمل الخيري، منذ الإعلان عن المبادرة عبر صفحة الإنترنت الداخلية للموظفين، وخاصة موظفي إدارة المراكز الجمركية الساحلية، أصحاب الفكرة الطيبة وأول من بادر في تنفيذها.

ولا يخفى على أحد ما أعده الله سبحانه وتعالى من جزيل الثواب والعطاء لأصحاب النفوس الكبيرة والهمم العالية، فبناء المساجد من أفضل أعمال البر والخير التي رتب عليها الله تعالى ثواباً عظيماً، وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها حتى بعد موت الإنسان، قال الله تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) التوبة/18، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ)، وفي حديثٍ آخر عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّه رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ، أوْ أَصْغَرَ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ)".

 

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن