موظفو جمارك دبي يرفعون علم الدولة في المقر الرئيسي والمراكز الجمركية للدائرة

استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المتمثلة في رفع علم الدولة في المؤسسات والوزارات ودور العلِم والجامعات، احتفلت جمارك دبي بهذه المناسبة في مقرها الرئيسي ومراكزها الجمركية المنتشرة في الإمارة، وقد أعدت الدائرة مجموعة من الفعاليات للاحتفال بهذه المناسبة، وتنفيذ توجيهات سموه بالشكل الذي يليق بها وازدان المبنى الرئيس والمباني التابعة لجمارك دبي بعلم الاتحاد.
وقال سعادة أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي : إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعكس مدى تلاحم الشعب مع الحكومة، حيث تفاعل الجميع مع المبادرة منذ الإعلان عنها، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة هو تعبير صادق لحبنا الشديد وولائنا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا دليل واضح على الاعتزاز بالدولة والمؤسسين الأوائل، الذين أسهموا في وحدة شعب منذ 44 عاماً، كما يبعث فينا - يوم العلم- حُب الانتماء والاعتزاز للوطن الذي نلتقي جميعاً على محبته.
وأضاف مدير جمارك دبي أن مبادرة رفع العلم تهدف إلى ترسيخ الوحدة الوطنية بين أفراد الوطن، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، برفع العلم عالياً خفاقاً في المؤسسات والوزارات ودور العلِم والجامعات، أكبر دليل على الحس الوطني الذي ينادي به صاحب السمو نائب رئيس الدولة.
وأعدت جمارك دبي احتفالية، حيث تم رفع العلم عند الساعة الثانية عشر عند المدخل الرئيسي للدائرة، إضافة إلى مراكزها الجمركية، وعُزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وردد الموظفون النشيد ملوحين بأعلام الدولة، ثم أدى عدد من المفتشين الجمركيين قسم الولاء، فيما أعطي موقع الدائرة - الواقع على الشارع العام- للاحتفالية رونقاً وبريقاً خاصاً، حيث اصطف كثير من الجمهور على الشارع مشاركاً الموظفين بهذه الاحتفالية.
وقامت إدارة الاتصال المؤسسي بعمل مجسم شعار الدائرة في بهو الاستقبال الرئيسي، حيث سطر الجميع، يتقدمهم سعادة أحمد محبوب مصبح والمدراء التنفيذيون عبارات الشكر والعرفان والحُب والانتماء إلى رئيس الدولة ونائبه وحكام الإمارات، كما أعرب الجميع عن سعادتهم بالاحتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.
وقد سبق احتفالات الدائرة بالمناسبات الوطنية التجهيز لها والعمل على إظهارها بالشكل المناسب، حيث أطلقت الدائرة حملة "وطني هويتي" لاحتفالات الدولة بيوم العلم، واليوم الوطني الرابع والأربعين في الثاني من ديسمبر المقبل، وذلك حرصاُ منها على دعم وتعزيز مفاهيم الهوية الوطنية، واستهدفت الحملة مبنى الدائرة الرئيسي بميناء راشد، والمراكز الجمركية في إمارة دبي، متضمنة العديد من الفعاليات المصاحبة التي تدعم الرسالة السامية بالحفاظ على الهوية الوطنية، وتتضمن الحملة توزيع العديد من الملصقات الدعائية والهدايا التذكارية على موظفيها في كافة أرجاء المبنى الرئيسي والمراكز الجمركية، وإشراك العملاء لتعزيز جانب الهوية الإماراتية.
كما بادرت لجنة الأنشطة الاجتماعية والرياضية في جمارك دبي بتوزيع أعلام دولة الإمارات العربية المتحدة على الموظفين بأحجام كبيرة، كي يتم تعليقها على منازلهم احتفاءً بالمناسبات الوطنية في الدولة، وحرصاً من الدائرة على تفعيل جانب المسؤولية المجتمعية تجاه موظفيها.
خلفية عامة
جمارك دبي
تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.
مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.