ميلينيوم آند كوبثورن تشارك في قمة الزوار الصينيين لعام 2014

تشارك مجموعة ميلينيوم آند كوبثورن، احدى أسـرع المجموعات الفندقية نمواً في المنطقة، في فعاليات قمة الزوار الصينيين التى تنعقد في أبو ظبي للسنة الثانية على التوالي اليوم وتستمر حتى ال26 من أغسطس الجاري. وتعد القمة إحدى أهم الفعاليات السنوية لقطاع السياحة والسفر في الإمارات ودول المنطقة، حيث تهدف إلى زيادة أعداد السائحين الصينيين القادمين إلى دولة الإمارات وسائر بلدان الشرق الأوسط.

ويجمع الحدث، الذي تنظمه مجموعة "إن بي آى" ومجموعة"آى تو آى" ، 75 شركة صينية متخصصة في مجال السفر والسياحة بما فيها وكالات سفر وشركات سياحة الأعمال والمؤتمرات ومنظمي الجولات سياحية حيث سيلتقون وجها لوجه وعلى مدى يومين بمجموعة كبيرة من المهنيين المحترفين من ممثلي قطاع الفنادق والخدمات الفندقية  ووكلاء شركات السياحة ومراكز التسوق والمعالم السياحية والترفيهية.

وإستعدادا لهذه القمة صرح نعيم دركزللي، نائب الرئيس للمبيعات والتسويق بمجموعة ميلينيوم أند كوبثورن الشرق الأوسط وأفريقيا قائلا: "تأتي مشاركتنا في هذا الحدث لما يمثله من فرصة مثالية للإلتقاء ببعض من أبرز ممثلي  قطاع السياحة والسوق الصينى ونعتبر أنفسنا محظوظين حيث نتمتع بمركز جيد في الأسواق الصينية وقد باتت علامتنا الفندقية معروفة جدا لدى شركات السياحة ومنظمي الجولات السياحية في الصين من خلال تواجد 10 فنادق تابعة للمجموعة فى الصين فضلا عن 13 منشأة فندقية أخرى تقع بالجنوب الشرقى لقارة آسيا."

وأضاف: "لدينا 17 فندقا في منطقة الشرق الأوسط وجميعها مهيأة تماما لاستقبال وخدمة الزوار الصينيين حيث تتمتع بمواقع مثالية قريبة من مراكز الأعمال والتسوق والمعالم السياحية والترفيهية المتنوعة  التى تدعم الخارطة الشاملة للمؤتمرات والمعارض. ولخبرتنا الواسعة بسوق السياحة الصينى فإننا على أتم دراية بأن السياح الصينيين عادة ما يفضلون تقسيم فترة زيارتهم التي تمتد بين 3 و7 ليالى عن طريق الإقامة بأكثر من فندق وبالتالي فإن علاماتنا التجارية المنتشرة بأغلب انحاء المنطقة ستساعدنا على تلبية رغبات ومتطلبات الزوار الصينيين على إختلاف قطاعاتها".

بمسافة تبعد سبع ساعات فقط بالجو ما بين دبى وبكين، تشهد حركة السياحة ما بين العاصمة الصينية و الإمارات العربية المتحدة رواجا وإقبالا متزايد مما عزز من الإستراتيجية التسويقية لفنادق ميلينيوم آند كوبثورن من أجل إستهداف هذا القطاع المتنامى. وإشتملت هذه الإستراتيجية على تدشين موقع باللغة الصينية للتسويق لكافة فنادق المجموعة، بالإضافة إلى تدشين تطبيق "WeChat" للهواتف المحمولة والذى يعد الأداة التسويقية المستخدمة بواسطة أكثر من 70 مليون شخص بالصين.

وكشف دركزللي إلى  أن ميلينيوم آند كوبثورن قد عززت من استراتيجيتها التسويقية لاستقطاب المزيد من الزوار الصينيين إلى فنادقها وسط انتعاش حركة السفر بين الصين ودولة الإمارات وتوقعات بارتفاع حجم الإنفاق من قبل الزوار الصينيين إلى أكثر من 284 مليار دولار أمريكي عالميا بحلول عام 2024  وفقا للبيانات الصادرة من مجلس السفر والسياحة العالمي.

يشار إلى أنه في عام 2013، بلغ عدد الصينيين الذين سافروا إلى الخارج 97 مليون شخص بما فيهم 143 ألف زائر إلى دبي في النصف الأول من العام. كما ارتفع عدد الزوار الصينيين إلى أبو ظبي بنسبة 36 في المائة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام ذاته.

واستقبلت دبي في أبريل الماضي واحد من أكبر الأفواج السياحية في تاريخها من الصين بلغ قوامه 14,500 شخص. وقامت شركة "نو سكن انتربرايسز"، وهى شركة متخصصة في خدمات البيع المباشر وتتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها، بترتيبات سفر الفوج إلى الإمارات العربية المتحدة. وتتخصص الشركة بشكل رئيسي في بيع مستحضرات التجميل وحظيت بجائزة التفوق لتصدرها شركات البيع المباشر في السوق الصيني.

وقد سافر الفوج الصيني إلى دبي في مجموعات مكونة من 1500 إلى 2000 شخص على مدى 10 أيام على متن رحلات خطوط الإمارات من عدة مدن صينية وأقاموا في 25 فندق فاخر في دبي و10 فنادق أخرى في أبوظبي.

وأضاف  دركزللي: "نحن نولي أهمية كبرى لقطاع سياحة الأعمال والمعارض والمؤتمرات وتلبية احتياجات الزوار من رجال الأعمال ومنظمي الفعاليات في مختلف منشآتنا الفندقية حيث توجد لدينا مرافق متنوعة لاستقبال المجموعات واقامة الفعاليات والاجتماعات، كما أننا هذا العام بصدد إفتتاح فندق ومركزمؤتمرات ميلينيوم الكويت والذى يعد صرح هام لقطاع الاعمال وذلك لتخصيصه ما يزيد عن ستة آلاف متر مربع للإجتماعات والمؤتمرات. وفي هذا الشأن أيضا استقطب كل من فندق جراند ميلينيوم الوحدة وفندق ميلينيوم أبوظبي عدد كبير من الزوار من السوق الصيني المتخصصين في قطاع سياحة الأعمال والحوافزخلال النصف الأول من العام الجاري".

يشار إلى أن مجموعة ميلينيوم آند كوبثورن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تخطط لافتتاح 50 فندقا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017. 

وبحسب منظمة السياحة العالمية، قال أكثر من 80 في المائة من السياح الصينيين إن التسوق يشكل عاملا رئيسا في خططهم للسفر مقارنة بـ56 في المائة من الشرق الأوسط و48 في المائة من السياح الروس.