شركة ميناء حاويات العقبة ومؤسسة الموانئ – العقبة تعقدان ملتقى سلسلة التزويد والنقل 2014

عقدت شركة ميناء حاويات العقبة، البوابة المفضلة إلى الأردن وما حوله، ومؤسسة الموانئ - العقبة ملتقى سلسلة التزويد والنقل 2014، وذلك في الثالث عشر من شهر اذار الحالي في فندق موڤنبيك العقبة، للحديث عن التحديات التي تواجهها سلسلة التزويد والنقل في مدينة العقبة.
وكان الملتقى قد استعرض النتائج والاستنتاجات التي توصلت اليها شركة ميناء حاويات العقبة من متابعة ورصد كافة عملياتها بالإضافة إلى جميع الأنشطة ذات الصلة بمناولة الحاويات داخل محيط الميناء عن كثب أكبر، وذلك بمساندة فريق عمل متكامل من الخبراء المتمكنين الذين قدموا خصيصاً لهذا الغرض من المقر الرئيسي في هولندا لشركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية، المشغلة لميناء حاويات العقبة. وركزت الدراسة على القدرة التشغلية للميناء وذلك من خلال تجميع بيانات مفصلة لكل خطوة من خطوات ومراحل تخليص الحاويات في الميناء، بما فيها تلك الأنشطة التي تقوم بها أي جهة من جهات سلسلة التزويد والنقل والتي يرتبط عملها بعمل الميناء.
وفي تعليق له قال ييبي ينسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة: "عقدنا هذا الملتقى للوقوف عند التحديات والعقبات التي تواجه القطاع، إلى جانب تزويد الحضور من القطاع العام والخاص باطلاع وفهم أعمق لطبيعة البيئة التنافسية في العقبة والنظر إليها ودراستها من منظور دولي." واضاف ينسين: "وفقاً لطبيعة القطاع والوضع القائم للسوق فقد قمنا بالتركيز في محادثتنا على اهمية تعزيز استيراد البضائع وإدخالها للأردن، وذلك من خلال تطوير العمليات المؤثرة في جميع أنحاء سلسلة التزويد والنقل. بالاضافة الى التركيز على مبدأ المساءلة مع الجهات والأطراف الأخرى المعنية في السلسلة وذلك ضماناً لخلق المزيد من الشفافية."
وفي سياق متصل، اتاح المؤتمر فرصة تعاون بين شركة ميناء حاويات العقبة واللجنة الوطنية لتسهيل النقل والتجارة، والتي تأسست عام 2003 في الأردن بهدف تطوير قطاع النقل والتجارة الدولية ومواجهة التحديات.
"تلعب اللجنة الوطنية لتسهيل النقل والتجارة دوراً حيوياً في مواجهة العديد من التحديات التي تعيق قطاع النقل والتجارة الدولية ومنها: البنية التحتية غير المناسبة، وفترات المكوث الطويلة عند الحدود، والمعاملات الورقية المعقدة، وغياب التنسيق بين شركات النقل، ومرافق المستودعات غير الكافية، هدفنا الرئيسي من هذا الملتقى هو مناقشة هذه القضايا وايجاد الحلول العملية لها." اختتم ينسين حديثه.
وتضمن الماتقى أيضا مناقشات حول أهمية تعزيز وتطوير إطار مؤسسي مشترك يسهل التعاون بين مختلف الجهات والأطراف والتي يعمل كل منها حالياً بمعزل عن الآخر، للمضي قدماً في مشروع النافذة الواحدة للاستيراد والتجارة في العقبة حيث تتم جميع الإجراءات تحت مظلة مشتركة واحدة. وقد كان من بين المتحدثين الرئيسيين كل من مدير عام مؤسسة الموانئ – العقبة المهندس محمد المبيضين، والرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة ييبي ينسين، بالاضافة الى مسؤول العملاء على مستوى العالم لشركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية درايز دونجين، والسيد رينيه خبير في سلسلة النقل والتزويد.
ومن جانبه، قال مدير عام مؤسسة الموانئ – العقبة، المهندس محمد المبيضين: "ان النتائج التي توصلنا اليها في هذا الملتقى والذي يعد مبادرة هامة من قبل شركة ميناء حاويات العقبة ومؤسسة الموانئ، ستكون بمثابة خارطة طريق واضحة لتعزيز انسيابية تدفق البضائع، والعمل على تحديد نقاط القوة والضعف والتي ستؤخذ في عين الاعتبار عند التخطيط لمستقبل مدينة العقبة التجاري واللوجستي." واضاف مبيضين: "اود ان اعرب عن مدى شكري لجهود جميع الجهات المعنية بسلسلة التزويد والنقل ونتطلع لتطبيق الاقتراحات والتوصيات التي تم التوصل اليها في هذا الملتقى وتحويلها الى واقع ملموس."
وكان الملتقى قد خلص الى الخروج بمقترحات وتوصيات من شأنها ان تخدم مدينة العقبة وتحويلها لبوابة لوجستية ومركز استثماري إقليمي مفضل لمنطقة المشرق العربي.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.