نادي كابيتال كلوب يستضيف منتدى أعمال حول التوقعات الاقتصادية للعام 2012

استضاف نادي كابيتال كلوب، وهو نادي الأعمال الخاص الرائد في البحرين، مؤخرا منتدى أعمال عالي المستوى تحت عنوان التوقعات الاقتصادية في البحرين في العام 2012 حضره عدد من كبار الشخصيات من جميع القطاعات في المملكة. ولخص المنتدى الذي أداره الشريك التنفيذي في شركة كي بي ام جي، جمال فخرو، توقعات العام الماضي وناقش التوقعات الاقتصادية للعام 2012 في المنطقة بشكل عام والبحرين بشكل خاص.

وشارك في الجلسة عدد من المختصين من المنطقة والعالم حيث ناقشوا نظرتهم إلى مستقبل المنطقة وحللوا تأثير الاقتصاد العالمي عليها. ومن بين أبرز المتحدثين في المنتدى جين كريستوف دوراند المدير الإقليمي في بنك بي إن بي باريبا في منطقة الخليج، وفيصل جواد الرئيس التنفيذي لمجموعة جواد للأعمال، وسامي بو هزاع، الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية في وزارة الإسكان، ودون برادلي الرئيس التنفيذي في شركة نايت فرانك الشرق الأوسط. 

وجرى خلال الجلسة تبادل ومناقشة مختلف الآراء حول الاقتصاد العالمي وتأثيره على الأسواق الإقليمية والمحلية خلال العام المقبل. وبسبب أزمة الديون الأوروبية فقد تأثر النظام المالي العالمي كما أصبحت البنوك العالمية أقل استعدادا لتمويل المشاريع الكبيرة. ونشطت البنوك في البحرين خلال العام 2011 في شراء الأصول من أوروبا، وحصلت على تصنيف أفضل من بعض البنوك الأوروبية الكبرى. 

وفي العام 2011 شهد سوق التجزئة في البحرين بعض التباطؤ مع انخفاض المبيعات بسبب التغيرات في العادات الشرائية لدى المستهلكين في المملكة. أما في العام المقبل فسيتعزز وينتعش هذا القطاع للمساهمة في دعم اقتصاد المملكة. 

ونظراً لتخصيص حكومة مملكة البحرين ميزانية تبلغ 180 مليون دينار بحريني لمشاريع الإسكان الاجتماعي خلال العام 2012، فإنه من المتوقع أن يشهد سوق البناء نمواً كبيراً. وسيتم دعم هذه المشاريع بتمويل من دول مجلس التعاون الخليجي وأموال إضافية من فائض ميزانية عام 2011. ومنذ الركود في العام 2010 شهد سوق العقارات انكماشا على المستويين الإقليمي والعالمي، وسيساهم هذا الدعم الحكومي لبناء منازل معقولة الثمن في دعم شركات التطوير وفي إنعاش مختلف قطاعات الاقتصاد في البحرين في العام 2012.

وتم تنظيم هذا المنتدى في إطار سلسلة اللقاءات التي ينظمها كابيتال كلوب لأعضائه ليوفر لهم فرصة الاستماع إلى الخبراء وتبادل الآراء وإعداد خططهم لعام 2012 مع الأخذ بعين الاعتبار تأثيرات الأزمة المالية العالمية.