ناشونال جيوغرافيك أبوظبي تحملكم في رحلة استثنائية ما بين كواكب المجموعة الشمسية

هل سبق لك أن تساءلت كيف يشعر المرء عندما يترك الأرض؟ ما هي المشاهد الغريبة والعجيبة التي تنتظره، ما هي الأخطار التي قد تعترضه؟ في حين نتحول إلى عصر جديد سيشهد إطلاق رحلات فضائية سياحية، تأخذك ناشونال جيوغرافيك في رحلة غير مسبوقة ومشاهد ستأسر قلبك في جولة بين الكواكب لاستكشاف المعالم السياحية الفضائية وتعرفك على مخاطر زيارة الكواكب الغريبة جداًفي نظامنا الشمسي.

وفي الحلقة الأولى نذهب إلى كوكب المشتري، لنغوص تحت سحبهونكشف عن أسرار هذا الكوكب الغريب، الذييشبه النجم في تكوينه. رافقونا لتشاهدوا ما تستطيع تلسكوبات اليوم الأكبر والأفضل أن ترينا إياه على أقمار كوكب المشتري غير العادية، بدءاً بقمر آيو، الذي يغرق في عالم حار من النار والكبريت، وصولاً إلى قمر أوروبا، حيث يختفي تحت السطح محيط  حار ومالح.

أما الحلقة الثانية، فتحملنا إلى كوكب المريخ، الذي حصل على اسمه تكريماً لإله الحرب الروماني. وقد استحوذ الكوكب الأحمر على اهتمام أبناء الأرض لآلاف السنين. وهاهم اليوم شبه جاهزين لإرسال صاروخ إلى سطحه للقيام بجولة خلابة بين البراكين العملاقة والأخاديد العظيمة. وسيستمتع السياح هنابالجاذبية المنخفضة التي تمنحهم قدرات فائقة على القفز، إلا أنه هنالك جانب سلبي للرحلة، وهو الانعدام التام للهواء.

وفي  ثالث الحلقات، نتوجه إلى منطقة الجليد لمعرفة أسرار كوكبي نبتون وأورانوس. ونبدأ مع أورانوس، وهو كوكب عملاق من الغاز المتجلد بغلاف جوي  يتألف من مزيج من الهيدروجين والهليوم والميثان، وهو بعيد جداً عن الشمس لدرجة أنه يستغرق 84 عاماً للدوران حولها. أما جاره الأزرق نبتون، فيأخذ ما يقرب من ضعف هذا الوقت الطويل للدوران حولالشمس. انطلقوا معنا بسرعة الصاروخ إلى أقاصي النظام الشمسي في رحلة إلى تلك العوالم النائية التي يلفها الغموض.

وفي الحلقة الرابعة نصل إلى زحل، الكوكب ذو الحلقات. وتظهر حلقات زحل صلبة، ولكنها في واقع الأمر تتكون من قطع من الصخور والجليد. وهي تبدو للعيانمذهلة، لكن التنقل ما بينها وما بين أقمار الكوكب التي يزيد عددها على 60، من شأنه أن يكون كابوساً بالنسبة للمسافرين.

أما في الحلقة الخامسة، فننطلق إلى كوكبيالزهرة وعطارد. ومن المعلوم أن درجات الحرارة على كوكب عطارد الصغير جداً تصل إلى 426 درجة مئوية. وهذا هو الحال أيضاً على كوكب الزهرة، فهي مرتفعة بما يكفي لصهر الرصاص. ونتوقف على الجانب المشمس من عطارد، والذي يتيح للمسافرين رؤية منظر مذهل للانفجارات الشمسية، وهي فرصة لمن يرغب بالحصول على بعض السمرة. ولا داعي للتوقف الطويل على كوكب الزهرة، فسطحه أشبه بساحة معركة، إذ أنه مفعم بجو حامضيمن الضباب الدخاني الذي يفتت المعادن.

وختام الحلقات مع بلوتو وما وراءه، هذا الكوكب البعيد جداً عن الأرض لدرجة أنه لا يزيد في حجمه على شاشة أقوى التلسكوبات عن رأس الدبوس. وهو عالق في نوع من رقصات الجاذبية مع أكبر أقماره شارون، وعالقين كلاهما في غياهب العوالم الجليدية.

تعرفوا ما الذي يحتاجه  البشرللذهاب في رحلة إلى حدود المجهول في مجموعتنا الشمسية وما هي آراء علماء وكالة ناسا حول ما يمكن أن نجد عندما نصل إلى هناك؛ تابعوا حلقات ’دليل المسافر بين الكواكب‘ كل  أربعاء الساعة  22:00 بتوقيت السعودية و 23:00 بتوقيت الإمارات.