نخبة الشركات الصناعية العالمية توحد جهودها لمعالجة مشكلة النفايات البحرية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2017 - 07:05 GMT

تم إطلاق مبادرة تعاونية قابلة للتوسع المستقبلي تحت عنوان نكست ويف
تم إطلاق مبادرة تعاونية قابلة للتوسع المستقبلي تحت عنوان نكست ويف

أعلنت اليوم كل من شركة دل، وجنرال موتورز، ومايكروسوفت، وتريك بايسيكل، وإنترفيس، فان دي سانت، وهيومان سكيل، وبيريو، وهيرمان ميلر، عن إطلاق مبادرة تعاونية قابلة للتوسع المستقبلي تحت عنوان "نكست ويف". وتجمع هذه المبادرة بين نخبة شركات التكنولوجيا وشركات السلع الاستهلاكية العالمية بهدف إنشاء أول سلسلة توريد للاستخدام التجاري للبلاستك المستخرج من المحيطات. ومن الأعضاء الآخرين الداعمين لهذا التحالف يبرز كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومعهد 5 جينرز، وجمعية علم الحيوان في لندن، ومعهد نيو متيريالز.

وتشير نتائج الأبحاث إلى أن حوالي 8 ملايين طن من النفايات البلاستيكية وجدت طريقها إلى المحيطات خلال العام 2010، وإذا لم يتم تغيير هذه التوجهات، فإن أكثر من 150 مليون طن من النفايات البلاستيكية ستصل إلى المحيطات بحلول العام 2025. وهذا الأمر لا يشكل تهديداً للبيئات الحيوية في المحيطات فحسب، بما فيها الحياة البحرية والشعاب المرجانية، بل سيؤثر سلباً أيضاً على صحة وطول عمر الكائنات البحرية والبشر.

وسيضطلع أعضاء مبادرة "نكست ويف" بمسؤولية وضع وتطوير نموذج مستدام للحد من التلوث البلاستيكي في المحيطات على نطاق واسع، إلى جانب خلق فوائد اقتصادية واجتماعية للعديد من الأطراف المعنية. كما ستعمل المجموعة على ضمان توفير الدعم والبنية التحتية المطلوبة لسلسلة التوريد التي سيتم إنشاؤها، إلى جانب مواكبة المعايير الاجتماعية والبيئية المعتمدة عالمياً. وأخيراً، ستضمن هذه المبادرة سلامة سلسلة التوريد، وستؤدي إلى تكامل المنتجات من خلال الامتثال للإجراءات الردعية المتمثلة بالاحتجاز، والتحقيق الخارجي حول الآثار البيئية من قبل طرف ثالث.

من جانبها، ستستضيف مؤسسة ذا لونلي ويل - المنظمة غير حكومية التي تكرس جهودها لتقريب الناس من عالم المحيطات عبر مناهج التعليم بدءاً من دور الحضانة حتى نهاية المرحلة الثانوية، والحملات الترويجية التي تستهدف المستهلكين، وحلول الأسواق - اجتماعات المجموعة. كما ستضمن مبادرة "نكست ويف" المشاركة الفعالة من قبل العلماء والناشطين في مجال معالجة النفايات البحرية، والحفاظ على صحة المحيطات، من أجل تقديم المشورة حول وضع نموذج مستدام يدعم احتياجات المجتمعات والبيئات الساحلية. وتحظى هذه المبادرة بدعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى عدد من الشركاء من القطاع الخاص الذين تمت دعوتهم للمشاركة في حملة "تنظيف البحار" كجزء من هذا الالتزام.

وتتوقع "نكست ويف" أن يؤدي هذا المجهود المشترك إلى منع وصول أكثر من 3 ملايين رطل من البلاستيك إلى المحيطات خلال السنوات الخمس القادمة، أي ما يعادل منع 66 مليون قارورة مياه من الوصول إلى مياه البحر.

الأهم من ذلك، وافقت جميع الشركات الأعضاء أيضاً على الحد من استخدام البلاستيك على امتداد عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها. وفي الوقت الذي ستعمل فيه هذه الشركات على منع تدفق البلاستيك إلى المحيطات، من الأهمية بمكان التأكيد على قيام كل شركة منها بعملية تقييم لأثر البصمة البلاستيكية الخاصة بها، وإزالة و/أو الحد بشكل كبير من استخدامها للبلاستيك المستعمل لمرة واحدة، وغير القابل للتدوير وإعادة الاستخدام.

وقد أبصرت هذه المبادرة النور نتيجة العلاقات المميزة التي تجمع بين شركة دل ومؤسسة ذا لونلي ويل. ففي العام 2015، أبرمت دل شراكة بناءة مع أدريان غرينير، مؤسس مؤسسة ذا لونلي ويل، بهدف تثقيف الشركات والمستهلكين حول مخاطر البلاستيك على المحيطات، بالاستفادة من تجارب ذا لونلي ويل في الواقع الافتراضي، المدعومة من قبل شركة دل. كما أطلقت شركة دل في شهر فبراير الماضي أول مشروع تجريبي للتعبئة والتغليف باستخدام البلاستيك المستخرج من البحار، كما ساعدت في إطلاق مبادرة "البحار النظيفة" التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي ساهم بمشاركة أكثر من 33 دولة في اتخاذ الإجراءات العملية للحد من انتشار النفايات البحرية. وفي شهر يونيو، شاركت كل من دل ومؤسسة ذا لونلي ويل بكلمات خاصة خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2017، حيث تعهدت دل بدعم تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والمتمثل بالحفاظ والاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية لتحقيق التنمية المستدامة.

وتتمتع شركة دل بتاريخ حافل في دعم البرامج التي من شأنها تمكين الدورة الاقتصادية كجزء من رؤيتها الخاصة "إرث الخير 2020". لمعرفة المزيد حول هذه المبادرة، يرجى زيارة الرابط: NextWave-Plastics.org، وللاطلاع على مزيد حول نشاطات شركة دل في مجال حظر استخدام البلاستيك في المحيطات، يرجى زيارة صفحة برنامج دل لحظر استخدام البلاستيك في المحيطات.

وفي هذا الصدد، قال كيفن براون، كبير موظفي سلسلة التوريد لدى شركة دل: "يعتبر التعاون من الأمور الهامة جداً في سبيل معالجة قضية النفايات البلاستيكية في المحيطات على نطاق واسع. ويسعدنا إرساء هذه الشراكة الوثيقة مع أبرز الرواد من قطاعات صناعية مختلفة لرفد الجهود الجماعية الرامية إلى خلق القيمة من النفايات".

وبدوره، قال إريك سولهايم، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "تواجه المحيطات وباءً من البلاستيك، ومن الأهمية معالجة الشركات لهذه المعضلة عن طريق سلاسل التوريد الخاصة بها، وأن يعي المستهلكون أن خياراتهم اليومية قد تسبب أثراً مستداماً. كما أننا نشيد بجهود شركة دل ومؤسس مؤسسة ذا لونلي ويل في تنظيم مجموعة العمل هذه، وقيادتهما لما نأمل بأن يصبح دافعاً ومحفزاً على الابتكار، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل المشترك".

وأفاد جون برادبيرن، المدير العالمي لقسم الحد من النفايات لدى جنرال موتورز: " حرصت جنرال موتورز دائما على التعامل مع النفايات المتعلقة بالمياه سواء من خلال المساهمة في تنظيف الزيوت المتسربة في المحيطات أو إعادة تدوير علب المياه البلاستيكية وتحويلها إلى قطع سيارات. إن تطوير وتعزيز الاقتصاد الدائري يتطلب منا أن نرى المواد ليست كما هي عليه الآن، وإنما ما يمكن أن تصبح في المستقبل. وعند توحيد الجهود والعمل مع بعضنا البعض في مختلف الصناعات مع الشركات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، فإننا سنحقق قيمة كبيرة من هذه الموارد ونضاعف من الأثر البيئي الإيجابي. 

خلفية عامة

دِل تكنولوجيز

تساعد شركة دِل تكنولوجيز عملائها على تحقيق النجاح والنمو وذلك من خلال التخلص من نقاط الضعف وتبسيط الأمور المعقدة بحيث تصبح التكنولوجيا عاملاً مساعداً لنشاطاتهم.

جنرال موتورز

جنرال موتورز هي شركة متعددة الجنسيات، أميركية الأصل. تعتبر من ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم بعد تويوتا.
 
تأسست الشركة عام 1908 بواسطة ويليام دورانت، مقرها الرئيسي في مدينة ديترويت الأميركية وهي توظف نحو 266 ألف موظف في مصانعها المنتشرة في 35 دولة، وقد حققت عام 2005 رقماً قياسياً إذ باعت 9.15 مليون سيارة تحت أسماء كاديلاك، وبيويك، وشيفرليه، وجي أم سي وهمر وهولدن وجي أم دايو وأوبل وبونتياك وساب وساترن وفاكسهول.
 
تعد جنرال موترز واحدة من أكبر الإمبراطوريات المالية في العالم، وإلى جانب صناعة السيارات تعمل في مجالات التأمين والتمويل التجاري والسكني.
 
كما أن لها تعاوناً تجارياً وصناعياً مع شركتي إيسوزو وسوزوكي اليابانيتين، وتعمل الشركة في مجال صناعة السيارات تحت سيطرة مجموعتي ديملر كرايسلر ودايو وتويوتا اليابانية.

مايكروسوفت

تأسست مايكروسوفت في عام 1975، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال البرمجيات والخدمات والحلول التي تساعد الأفراد والشركات على تحقيق كامل إمكاناتهم. افتتحت مايكروسوفت الخليج في دبي في عام 1991. وتدير مايكروسوفت الخليج الآن أعمال الشركة في كل البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن