ندوة في الأميركية حول حقوق المواطنة للمرأة في لبنان

بمناسبة يوم المرأة العالمي نظم مشروع حقوق الإنسان في معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت ندوة بعنوان حقوق المواطنة للمرأة في لبنان.

عُقدت الندوة في مبنى كولدج هول في الجامعة  واشترك فيها القاضي في محكمة التمييز جون القزي والمحاميتان ساره أبو عاد ومايا منصور، والناشطتان باولا ضاهر ولمى نجا.

وقد أمل القاضي القزي بتفاؤل أن يعدل لبنان قريباً قوانين الجنسية لتنال المرأة حقوقها بالمواطنة بعد تأخر طويل. ولفتت المحامية مايا منصور أن لبنان كان دائماً السباق في مجال حقوق المرأة فنالت باكراً حقوقها الاقتصادية والمدنية والسياسية لكن المرأة لا تزال تعاني من التمييز في قضايا المواطنة خاصة بالنسبة لحصول الزوج الأجنبي والأولاد على الجنسية اللبنانية عن ظريق الأم.

وقد قامت مجموعات من الناشطين بإطلاق حملات للتوعية حول حقوق المرأة بالمواطنة. وتقول الناشطة باولا ضاهر أن الألوف لم يشاركوا في هده الحملات بسبب العوامل المدهبية.

وأجمع المنتدون أن قوانين الجنسية اللبنانية المستمدة من تشريعات نابوليون هي بحاجة ماسة إلى تعديل، وذدكروا بأن كل القوانين والأعراف الدولية مند العام 1948 تدعو إلى إزالة التمييز في الحقوق بين الرجل والمرأة. وعزوا استمرار التمييز إلى السيطرة الذكورية وضعف الاستقرار السياسي والصراعات المتكررة والخوف من التغييرات الديموغرافية التي قد يتسبب بها تجنيس عدد كبير من اللاجئين.

تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 600 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000 طالب وطالبة.  تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه  420 سريراً.