نفط عُمان تنضمّ إلى الملايين حول العالم في إحياء مبادرة ساعة الأرض لعام 2015

انضمّت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) إلى مئات الملايين في أكثر من 150 دولة حول العالم في إحياء ساعة الأرض لعام 2015. وقد قامت الشركة خلال ساعة الأرض بإطفاء كافة الأضواء غير الضرورية في محطة تعبئة برج الصحوة وذلك ما بين الساعة 8:30 و 9:30 من مساء يوم الثامن والعشرين من شهر مارس. ومنذ عام 2012، تشارك نفط عُمان في هذه المبادرة لتكون بذلك قدوة يُحتذى بها في السلطنة لترشيد استهلاك الطاقة وحماية البيئة.

وتعليقاً على المشاركة في هذه المبادرة، تحدث المُهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري، مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية وشؤون الشركة والمشتريات والصحة والأمن والسلامة والبيئة بنفط عُمان، بقوله: "لا تقتصر مُشاركتنا في هذه الفعالية على إطفاء الأضواء فقط، ولكنها تتعدى ذلك إلى سعينا الدائم نحو التأكيد على مسؤولية كل فرد في المجتمع وضرورة مشاركته في حماية الكوكب عبر أفعال بسيطة للغاية تنطوي على آثار كبيرة على المدى الطويل".

وأضاف بقوله: "وعلاوة على التزامنا بالمشاركة في مُبادرة ساعة الأرض، فإنّنا نُطبّق مُمارسات بيئية وقائية عبر سلاسل التوريد بدءًا من مصانع التصفية والتكرير وانتهاءًا بشبكة التوزيع والتجزئة والتي تضم 166 محطة لتعبئة الوقود في مُختلف أرجاء السلطنة".

ويشار إلى أن الشركة تلتزم بالحفاظ على البيئة في كافة عملياتها للحد من انبعاثات الكربون الناتجة، كما تساهم الدورات التدريبية التي تقدمها في مجال الصحة والأمن والسلامة والبيئة في توعية الموظفين حول أهمية تحقيق الاستدامة البيئية في كافة نواحي العمل.

هذا، وقد تمّ تجهيز محطات تعبئة الوقود التابعة لنفط عُمان بأحدث أنظمة الكشف عن حالات التسريب لضمان الاستجابة السريعة والفعّالة ضد المخاطر المُحتملة. كما تعمل حاويات نقل الوقود والمصنوعة من الألمنيوم على زيادة الكفاءة والتقليل بشكل كبير من انبعاثات الكربون عبر استهلاكها لكميات أقل من الوقود. وتأكيداً على جهودها للحفاظ على مصادر الطاقة وفق أعلى المستويات، تستخدم الشركة مصابيح LED والتي تقتصد في استهلاك الكهرباء لأكثر من 40% من المعدل الطبيعي. وبالإضافة إلى ذلك، قامت نفط عُمان بتثبيت أجهزة رصد لملوثات الهواء في مصفاة ميناء الفحل لقياس ومراقبة الانبعاثات من أجل الحفاظ على معايير عالية لنقاوة الهواء.

جدير بالذكر أن نفط عُمان تمضي قدماً نحو توعية وتحفيز مُوظفيها والمُجتمع المحلي بضرورة حماية وصون الموارد الطبيعية واستدامتها عبر تطبيق المبادرات العالمية التي من شأنها حماية الكوكب للأجيال القادمة.