أنشطة بنك الإمارات دبي الوطني على مواقع التواصل الاجتماعي تحصد اهتمام واستحسان العملاء

كشف بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، عن تسجيل نمو استثنائي في أعداد متتبعي صفحات البنك على شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الإيجابي في تعزيز علاقة البنك مع عملائه. 

وكان بنك الإمارات دبي الوطني قد أطلق برنامجه للتواصل الاجتماعي في أغسطس 2012، من خلال صفحته على فيس بوك وحسابه على تويتر. وكانت صفحة البنك على موقع فيس بوك أكثر الأدوات تفاعلاً مع العملاء من بين منصات التواصل الاجتماعي الأخرى التابعة للبنك، حيث تجاوز عدد متتبعي الصفحة 122 ألف شخص حتى أغسطس 2013 ليصبح بذلك أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة يحقق تلك الارقام على موقع فيس بوك. 

ويقوم حساب بنك الإمارات دبي الوطني الرسمي على تويتر @EmiratesNBD بتزويد المتتبعين بمعلومات محدثّة عن البنك عبر تغريدات باللغتين العربية والإنجليزية. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم البنك حساباً آخر على تويتر @ENBDdeals للإعلان عن العروض الخاصة والخصومات التي يطلقها بالتعاون مع شركائه التجاريين، وذلك بهدف تمكين العملاء من الاستفادة من تلك العروض فور إطلاقها، والتي تشمل عروضاً حصرية على المطاعم وعروض السفر وغيرها. وتضاعف عدد متتبعي حساب بنك الإمارات دبي الوطني على تويتر أكثر من 100 مرة منذ أن تمّ إطلاقه ليصل إلى ما يزيد عن 16 ألف متتبع. 

كما يمتلك بنك الإمارات دبي الوطني حساباً على منصة مشاركة الصور إنستغرام والذي يقوم من خلاله بإطلاق العديد من المسابقات الفوتوغرافية. وقام البنك العام الماضي بتنظيم أول مسابقة من نوعها في الشرق الأوسط، والتي أتاحت الفرصة أمام جميع مستخدمي برنامج إنستغرام للمشاركة عبر تقديم الصور التي التقطوها بأنفسهم، والتي تعكس احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الحادي والأربعين. وشهدت المسابقة إقبالاً لافتاً من قبل مستخدمي برنامج إنستغرام، الذين شاركوا بأكثر من 1,000 صورة. 

والأهم من ذلك، أن صفحات بنك الإمارات دبي الوطني على شبكات التواصل الاجتماعي قد حققت نجاحاً ملحوظاً في تعزيز تواصل البنك مع عملائه والاستجابة لجميع الشكاوى على الوجه الأمثل. حيث تمّ عبر هذه الصفحات حل أكثر من 70% من شكاوى العملاء خلال ساعات قليلة، مما دفعهم بشكل متزايد إلى التوجّه لصفحتي البنك على كل من فيس بوك وتويتر، للحصول على حلول فورية لشكواهم، مما أدى في النهاية إلى تحقيق درجة عالية من رضى العملاء. 

وبهذه المناسبة، قال سيف المنصوري، نائب الرئيس، التسويق والعلامة التجارية لمجموعة الإمارات دبي الوطني: "انطلاقاً من التزامنا باعتماد أحدث الحلول التقنية المبتكرة وإدراكنا بأن الطرق التقليدية في التواصل مع العميل لن تكون كافية لوحدها بعد الآن، لاسيما في ظل التوجه المتزايد في انتقال الخدمات المصرفية إلى الأجهزة المرتبطة بشبكة الإنترنت مثل الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية، قمنا في بنك الإمارات دبي الوطني بتطوير مجموعة رائدة ومبتكرة من أدوات الاتصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أتاحت لعملائنا ولا زالت تتيح لهم إمكانية إدارة شؤونهم المصرفية وتنظيمها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية المختلفة. وقد لاحظنا بأن هذه الخطوات خلفت أثراً إيجابياً ملحوظاً على الأسلوب الذي نتفاعل به ونتواصل فيه مع عملائنا، وذلك بعد 6 أشهر فقط من اعتمادها". 

وأضاف: "نحرص في بنك الإمارات دبي الوطني على التوظيف الأمثل لإمكانات وسائل الإعلام الاجتماعي للبقاء على تواصل دائم وفعال مع عملائنا. واستناداً إلى ذلك، فقد قمنا بإطلاق العديد من العروض المبتكرة المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائنا، والتي لمسنا على أثرها تجاوباً واسعاً وتقديراً كبيراً منهم، لحرصنا الدائم على التطوير المستمر للتقنيات ووسائل التواصل الملائمة لنمط حياتهم، والنابعة من فهمنا العميق لمتطلباتهم واحتياجاتهم". 

وقد سجل بنك الإمارات دبي الوطني نمواً كبيراً في عدد متتبعي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في نوفمبر وديسمبر 2012 وفبراير 2013، وذلك عندما قام بتنظيم عدد من المسابقات والحملات الإعلانية. وقد برز دور المسابقات كواحدة من أهم الأدوات في التفاعل مع العملاء، حيث أظهرت البيانات الواردة خلال مارس 2013 أن المسابقات استقطبت 25% من إجمالي تعليقات متتبعي الصفحة. أما العروض فحلّت في المرتبة الثانية من حيث الشعبية، واستقطبت 22% من إجمالي تعليقات معجبي الصفحة، وكان لها دور فاعل في التعريف بمنتجات وخدمات البنك.