نورثويسترن في قطر تعلن افتتاح متحفها الإعلامي في العام الدراسي الجديد

أعلنت جامعة نورثويسترن في قطر تدشين أول متحف جامعي تفاعلي في العالم العربي متخصص في الصحافة ووسائل الإعلام وذلك بداية من العام الدراسي المقبل.

وسيستضيف المتحف الإعلامي معرضين سنويًا يتناولان الموضوعات الإعلامية البارزة في المنطقة، وسيتم تزويد المتحف بتجهيزات رقمية متطورة تمكّن الزوار من التفاعل مع محتوياته.

وسيزوّد المتحف أيضًا بمجموعة متنوعة من الوسائط كالشاشات المسطحة والأنظمة الصوتية لعرض محتويات المتحف بأفضل طريقة ممكنة.

وعن الهدف من إنشاء المتحف الإعلامي، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: "الغرض من إنشاء المتحف الإعلامي الجديد هو استكشاف ودراسة ماضي ومستقبل وسائل الإعلام والصحافة من خلال العدسات العالمية والإقليمية والمحلية. سيتيح المتحف للزائرين فرصة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الأخبار المتنوعة التي ترجع لعصور مختلفة وأماكن متباينة، ويمكّنهم من التفاعل معها بالتعليق وإبداء الآراء."

وسيمثل المتحف الإعلامي فضاء تعليميًا وبحثيًا لطلاب وأعضاء هيئة تدريس جامعة نورثويسترن في قطر. وستتوافق موضوعات معارضه وبرامجه مع المقررات الدراسية في الجامعة لإثراء التجربة الأكاديمية للطلاب ومنحهم فرصة فريدة للاستفادة من خبرات قادة الفكر، كما سيمثل المتحف منصة لعرض المشروعات الطلابية.

من جانبها، قالت باميلا إرسكين لوفتوس، مديرة المتحف: "لن تقتصر أنشطة المتحف على تنظيم معرضين كل عام فقط، بل سينظم عددًا من الفعاليات والبرامج المخصصة للجمهور ليتسنى لهم الانضمام إلى النقاشات الثرية التي ستدور حول الأفكار والمفاهيم الإعلامية المثيرة الجدل، فضلًا عن الاستفادة من الخبراء المتخصصين في مجالات الإعلام والفنون والأفلام".

وعلى هامش كل معرض، ستُقام سلسلة من البرامج الجماهيرية تتضمن ورش عمل، وعروض أفلام، وحلقات نقاشية، ومحادثات مع فنانين وشخصيات لها ثقل إعلامي.

ومن المقرر تدشين المتحف في العام الدراسي المقبل 2018-2019، وستكون أول معارضه بعنوان "الفيلم والهوية". وسيستكشف هذا المعرض الهوية بمعانيها العميقة والمعقدة، مسلطًا الضوء على الأفكار والروابط التي تؤثر على فهم الأشخاص لموضوع الهوية. كما سيضم المعرض أفلامًا من ثمانينيات القرن التاسع عشر تستعرض مفهوم الهوية العربية.