نورثويسترن في قطر تنظم برنامجًا تدريبيًا لطلاب الثانوية في مجالي الصحافة والإعلام

نظّمت جامعة نورثويسترن في قطر برنامجًا عمليًا لطلاب المدارس الثانوية استكشفوا خلاله طبيعة العمل في مجال الإنتاج الإعلاميّ.

وتعليقًا على تنظيم البرنامج، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي "تنظّم جامعة نورثويسترن في قطر برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية من دول المنطقة لمساعدتهم في فهم دور وسائل الإعلام في مجتمع عالميّ، وكيف يتم تأطير القصص الإخبارية وتقصّيها بكل دقة واحترافية".   

وخلال البرنامج الذي دام لأسبوعين، تلقّى الطلاب دروسًا تمهيدية حول موضوعات تعكس خبرة جامعة نورثويسترن في قطر في مجالي الاتصال الإعلاميّ والصحافة.

قالت ندى عباس، طالبة عُمّانية من مدرسة عزّان بن قيس الدولية في مسقط: "لطالما انتابني فضول للتعرف على جامعة نورثويسترن، وعندما اكتشفت وجود هذا البرنامج، علمتُ أنه سيتيح لي فرصة جيدة لتجربة شيء جديد، وسيُعرفّني على عالم الإعلام".   

وفي إطار البرنامج، تعلّم الطلاب فن سرد القصص من خلال محاضرات ونقاشات وأنشطة عملية كالتعليق على أخبار حيّة وإنتاج مواد إخبارية، مع الاستعانة بأحدث الأجهزة المتوفرة في المبنى الجديد للجامعة. وقد أتاحت هذه المقدمة التعريفية بعالم الإعلام للطلاب التعرّف على مكونات القصة الخبرية وكيفية إنتاجها وتبسيط بعض المفاهيم الضخمة مثل الانحياز الإعلامي والفرق بين الحقيقة والرأي. 

من جانبه، أشارت البروفيسورة ميريام بيرغ بجامعة نورثويسترن في قطر والتي أشرفت على تقديم البرنامج إلى أن البرنامج يساعد المشاركين فيه على "اكتساب القدرة للوصول إلى المادة الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاجها، ويدركون من خلاله أهمية التفكير الناقد".    

وانقسم الطلاب إلى مجموعات لكتابة تحقيقات قصيرة وتسجيل بعض المقاطع المصورة التي قدموها في نهاية البرنامج. قال أشرف حق، طالب بالسنة النهائية في المدرسة الهندية (إم.إي.إس) :" شجعني البرنامج أن أكون أكثر فضولًا وتحدثًا مع الناس. وكانت أكثر الجوانب تحديًّا وتشويقًا في البرنامج البحث عن قصص تستحق النشر وتجذب اهتمام القارئ".

وساعد البروفيسورة ميريام في تقديم البرنامج كل من عامر حسن وربى شعث، خريجا الجامعة. وكان حسن قد سبق له المشاركة في البرنامج ذاته عندما كان طالبًا في الثانوية وهو ما تحدث عنه قائلًا :"كان أول تعارف لي مع جامعة نورثويسترن في قطر أثناء دراستي في المرحلة الثانوية من خلال الالتحاق بأحد برامج الجامعة الصيفية، لقد ساعدني البرنامج دون شك في تكوين رؤية واضحة عن طبيعة المسار المهنيّ الذي أردت أن أسلُكه وساعدني أيضًا في تحديد تخصصي في الجامعة".

 وقد يحذو طلاب الثانوية هذا العام حذو حسن، قالت فاطمة المهندي، طالبة في مدرسة الخور الثانوية: "أنا هنا لأفهم ما يلزم لكي تكون طالبًا في جامعة نورثويسترن ولكي تكون صحفيًا".