خلف الحبتور يهنّئ طلاب مدرسة الإمارات الدولية قبيل الجولة الأخيرة من تحدّي الأدلة الجنائية السبرانية للمدارس الثانوية في مدينة نيويورك

تقدّم رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، خلف أحمد الحبتور، شخصياً بالتهاني اليوم إلى طالبَين من مدرسة الإمارات الدولية-ميدوز في دبي لنجاحهما في الوصول إلى النهائيات في تحدّي الأدلة الجنائية السبرانية للمدارس الثانوية في مدينة نيويورك. وسوف يتنافس الطالبان، محمد كيالي وتالا نحاس، في الجولة النهائية من المسابقة التي تجرى في حرم جامعة نيويورك في 15 نوفمبر الجاري.
وقال الحبتور "يسرّنا كثيراً أن نرى طلاباً من مدرسة الإمارات الدولية يشاركون في مسابقة عالمية وينجحون. نتطلّع إلى مواكبة محمد وتالا فيما يتوجّهان إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الجولة الأخيرة. ونتمنّى لهما كل التوفيق".
وقد زار الطالبان رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور في المكتب الرئيسي للمجموعة في شارع الوصل، يرافقهما ليونارد مورفي، مدير القسم الثانوي في مدرسة الإمارات الدولية-ميدوز، ومعلّمهما السيد وايتهيد.
قال محمد في الصف الحادي عشر، البالغ من العمر ستة عشر سنة "فوجئنا حقاً عندما علمنا أننا وصلنا إلى النهائيات في نيويورك. كنّا من الطلاب الأصغر سناً الذين شاركوا في المسابقة. تغلّبنا على 75 فريقاً في دولة الإمارات و500 فريق من مختلف أنحاء العالم. كانت النتيجة مذهلة".
وروت تالا، 15 عاماً، وهي أيضاً في الصف الحادي عشر "عندما تقدّمنا بطلب للمشاركة في المسابقة، فعلنا ذلك على سبيل التسلية. رأيت الإعلان على موقع فايسبوك، وطلبت من محمد تشكيل فريق معي. لم نتوقّع الوصول إلى النهائيات".
وقدّم الحبتور لكل منهما نسخة موقَّعة من سيرته الذاتية.
يشار إلى أن فريق مدرسة الإمارات الدولية سيتنافس مع 10 فرق أخرى وصلت إلى النهائيات وقد تم اختيارها من مختلف أنحاء الولايات المتحدة. تحدّي الأدلة الجنائية السبرانية هو من تنظيم جامعة نيويورك في أبوظبي. وتندرج المسابقة في إطار أسبوع التوعية حول الأمن السبراني الذي تنظّمه كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في جامعة نيويورك (NYU-Poly) منذ عشر سنوات، ويشارك فيه الطلاب من مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
من جهته، قال ليونارد مورفي، مدير القسم الثانوي في مدرسة الإمارات الدولية-ميدوز "نحن فخورون جداً بهذين الطالبين. كان تحدّي الأدلة الجنائية لهذا العام من أضخم الأحداث المتعلقة بالأمن السبراني التي تُنظَّم على مستوى المدارس الثانوية في العالم، وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المدارس الإماراتية في المسابقة. اختير فريق مدرسة الإمارات الدولية من بين أكثر من 70 فريقاً مشارِكاً من مختلف أنحاء دولة الإمارات. إنه إنجاز رائع".
يشارك الطلاب في التحدي عبر الإنترنت. وتختبر المسابقة مهاراتهم في تحليل العديد من الأدلة الإلكترونية المرتبطة بجريمة معيّنة، والتقصّي حولها. يُعرَض على الفرق تحدٍّ لحل لغز جريمة سبرانية، ويُطلَب منهم تحليل اللغز وحلّه عبر استخدام أدوات الأدلة الجنائية السبرانية. ويقتضي التحدّي أن يكونوا على اطلاع على تقنيات مثل اكتشاف برمجيات "روتكيت" وتحليلها، واكتشاف شبكة الاختراق "بوتنت" وتحليلها، والأدلة الجنائية الحية، وإخفاء المعلومات، ونحت الملفات، وسواها.
في بداية التحدي، تُعطى الفرق صورة قرص وأدلة أخرى جمعتها شرطة ISIS الوهمية التي تحقّق في جريمة قتل وهمية. فيما تتقدّم الفرق في كشف الأدلة الجنائية، تفكّك شيئاً فشيئاً خيوط الجريمة التي تكشف النقاب عن أدلّة مضمّنة في صورة القرص وعبر الإنترنت على السواء.
والجدير ذكره أن مجموعة الحبتور تمتلك وتدير مدرستَين في الإمارات: مدرسة الإمارات الدولية-ميدوز، ومدرسة الإمارات الدولية-الجميرا.
خلفية عامة
مجموعة شركات الحبتور
مجموعة الحبتور هي مجموعة شركات تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها. ومع أنها تشتهر بعملياتها في قطاع الإنشاءات أكثر من غيره إلا أنها تعرف على مستوى عالمي أيضاً بأعمالها في قطاعات الفنادق والسيارات والعقارات والتعليم والتأمين والنشر.
مجموعة الحبتور هي من أنجح الشركات في الإمارات وأشهرها كما تنتشر أعمالها في الأسواق المحلية والعالمية.