هواوي تدعم المواهب الكويتية الواعدة وتشجعها على بدء مسيرتها المهنية في القطاع الخاص

احتفت شركة هواوي، الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، مؤخراً بتخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامجها السنوي المخصص لتدريب الخريجين الجدد، حيث نجح البرنامج الذي صُمم خصيصاً لدعم المواهب الكويتية الواعدة وإعدادها لدخول سوق العمل، بتزويد 33 خريجاً متميزاً في دولة الكويت بالمهارات العملية والخبرات المهنية اللازمة لبدء مستقبلهم المهني وقيادة مسيرة تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة. وفي الإطار ذاته، رحبّت هواوي بانضمام ثمانية من خريجي البرنامج إلى كوادر عملها، الأمر الذي يعكس التزام الشركة بدعم المجتمعات التي تمارس بها أعمالها.

وأُطلق برنامج هواوي لتدريب الخريجين ليزوّد الخريجين الجدد في الكويت بالخبرات العملية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات، واطلاعهم على أفضل ممارسات العمل المعتمدة في هذا القطاع، مؤكداً بذلك على أهمية التعليم وبناء المهارات في قيادة مسيرة الابتكار والتنمية الاقتصادية وتطوير القطاع الخاص في الكويت. وفي إطار هذا البرنامج، مُنح المتدربون فرصة التنقل بين مختلف الأقسام بهدف مساعدتهم على تكوين رؤية شاملة عن طبيعة العمل واكتساب خبرات تقنية وإدارية. كما حظي أيضاً ستة مشاركون في هذا البرنامج بفرصة السفر إلى مقر الشركة في الصين للحصول على التدريب العالمي في مجال تقنية المعلومات والاتصالات ضمن مختبرات ومراكز الأبحاث والتطوير التابعة لشركة هواوي واكتسبوا بذلك الخبرات مباشرة من المبتكرين وأهم الخبراء في هواوي.

وفي معرض تعليقه على اختتام الموسم الثاني من هذا البرنامج، صرّح السيد تريفور ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تكنولوجيز كويت، قائلاً: "يسعدنا رؤية قادة المستقبل الجدد يخطون أولى خطواتهم المهنية جنباً إلى جنب مع شركة هواوي. أود أن أهنئ المتدربين الكويتيين الذين أظهروا تفوقهم وأبدوا حماساً منقطع النظير للتعلم في سبيل ضمان مستقبل مزدهر ومستدام لوطننهم. وسنواصل تخصيص المزيد من البرامج التدريبية التي من شأنها أن تدعم الشباب الكويتي الواعد وتمنحه فرصة اكتساب الخبرات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وسوق العمل وتساعده في بدء مسيرته المهنية وممارسة دوره الفاعل في المجتمع. هذا ونسعى من خلال إطلاق برامج تعزيز المهارات، إلى منح الشباب الكويتي الواعد فرص اقتصادية من جهة، ودعم الحكومة لتحقيق رؤية الكويت 2035، وتحويل الدولة إلى وجهة إقليمية متميزة في مجال تقنية المعلومات".

وكانت هواوي قد أقامت أيضاً خلال فترة التدريب هذه جلسات تقييم دقيقة لتقدم لهم النصح والإرشاد فيما يتعلق بالتدريب. وحظي أكثر من نصف المشاركين بمكافأت نقدية لما حققوه من نتائج متميزة خلال فترة التدريب، في حين حصل المتدربون الذين استكملوا البرنامج التدريبي، ومدته عام واحد، على شهادة هواوي للتميز تقديراً لما بذلوه من جهود متميزة. ومع اختتام الموسم الثاني من هذا البرنامج، انضم ثمانية من المتدربين الكويتيين المتميزين إلى صفوف العمل في "هواوي الكويت" كموظفين دائمين.

ويشار إلى أن برنامج هواوي لتدريب الخريجين كان قد انطلق للمرة الأولى في العام 2016، وحقق نجاحاً لافتاً بتدريب 44 خريجاً في الكويت حتى يومنا هذا. ويعد هذا البرنامج جزءاً من سلسلة من المبادرات التي أطلقتها هواوي مؤخراً بهدف تنمية مهارات الشباب الكويتي وتعزيز خبراتهم ومساعدتهم في إيجاد فرص عمل، مما يعكس التزام هواوي العميق تجاه دولة الكويت وشعبها. ومن المزمع أن ينطلق الموسم الثالث من برنامج هواوي لتدريب الخريجين قريباً.