هواوي تستضيف 15 طالباً كويتياً في برنامجها العالمي لتطوير المهنيين "بذور للمستقبل"

بعد النجاحات المتواصلة التي حققتها الشركة في تدريب طلاب كويتيين في برنامجها العالمي "بذور المستقبل"، استكملت شركة هواوي تكنولوجيز الكويت السنة الثالثة من البرنامج التدريبي الذي استضاف هذا العام 15 طالباً من جامعة الكويت في مقر البرنامج في الصين.

ويعد برنامج "بذور المستقبل" من المبادرات الرئيسية التي تقوم عليها الشركة ضمن مسؤوليتها الاجتماعية، حيث تهدف من خلاله إلى تطوير مهنيين في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر صقل معرفتهم وتحسين امكانياتهم وتهيأتهم إلى العالم المهني عبر تعزيز تنافسيتهم المهنية. ويمكث الهدف الأساسي للبرنامج في تشجيع الشباب إلى دخول هذه القطاعات والعمل فيها. وتقوم شركة هواوي بتقييم الشباب واختيار مجموعات يتم ارسالها إلى الصين للتدريب حتى تمكّن الشباب من النجاح في حياتهم المهنية في المستقبل.

ويمتد البرنامج على فترة أسبوعين، تبدء في العاصمة الصينية بكين حيث تركز بداية البرنامج بفقرة تعريفية عن الثقافة الصينية ولغة "الماندرن". من ثم، يتوجه الطلاب إلى مقر هواوي في شنتشن حيث يتعلمون عن قطاع التكنولوجيا وتوجه تطور الهواتف النقالة والشبكات والحوسبة السحابية. ويغطي البرنامج التدريبي الجوانب الخاصة بالاتصالات والتكنولوجيات بالإضافة إلى الجوانب الأخرى التي تكمّل العمل الذي يعتمد عليه هذا القطاع.

تأسس برنامج "بذور المستقبل" منذ ثماني سنوات وقد استضاف أكثر من ألف طالب من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا إلى يومنا هذا.

وفي عام 2014، استضافت هواوي 10 طالباً من كلية البترول والهندسة في جامعة الكويت. وفي عام 2015، استضاف هواوي 10 طالباً، و15 طالباً هذا العام.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "هواوي تكنولوجيز - كويت"، السيد تريفور ليو: "نحن في هواوي نعي أهمية دورنا الاجتماعي بمثابتنا شركة عالمية قيادية في عالم التكنولوجيا، إذ نؤمن بأن هذه المسؤولية تتركز على تطوير وتنمية مواهب جيل المستقبل من المهنيين الذين سيقودون هذا القطاع. عام بعد عام، ومع النجاحات المتواصلة التي يحققها هذا البرنامج، نواصل التزامنا بالتعاون مع الدول التي نعمل فيها في قطاعات الاتصالات والتكنولوجيا والحلول المعلوماتية. والكويت هي من الأسوق الرئيسية التي نخدمها لذا نلتزم أساسياً بتشجيع مثل هذا التعاون لتطوير الامكانيات المهنية للشباب الكويتي."