هواوي تستكشف مصادر جديدة للعائدات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالمنطقة

تتصدّر شركة هواوي، الرائدة عالمياً في توفير حلول تقنية المعلومات والاتصالات، جلسات النقاش التي تجري خلال هذا الأسبوع تحت مظلة المنتدى العالمي لشبكات النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بمشاركة مجموعة من مشغلي شبكات الاتصالات والجهات التنظيمية والمحللين المعنيين بهذا المجال في المنطقة. وتتناول هذه الجلسات كيفية تطوير نماذج الأعمال القائمة في قطاع الاتصالات بالمنطقة سعياً لتلبية متطلبات المستهلكين في ظل توفر خدمات اتصالات النطاق الترددي العريض عبر أنحاء الشرق الأوسط.

وفيما تجري جلسات نقاش المنتدى الذي يُقام هذا العام من 25 إلى 27 مارس في منتجع ومارينا شاطئ الميناء السياحي ويستن دبي في الإمارات العربية المتحدة، تستضيف هواوي الراعي الذهبي للمنتدى هذا العام مجموعة من أبرز مستشاريها المتخصصين في مجال الأعمال من داخل المنطقة وخارجها لاستكشاف نهج جديد لاعتماد الخدمات المستقبلية في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.

ونظراً لقيام كثير من مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط بتطبيق شبكات الألياف الضوئية وشبكات LTE عريضة النطاق، أصبح اهتمامهم الرئيسي ينصبّ على كيفية الاستفادة من خدمات اتصالات النطاق العريض لتحقيق النمو في العائدات، لا سيما في خضم تنافسهم مع اللاعبين الجدد في السوق حول تطوير خدمات إضافية فريدة تتناسب مع متطلبات العملاء وترتقي لمستوى تطلعاتهم.

ويلقي فيصل أحمد، كبير المستشارين في قسم الاستشارات الموجهة للأعمال لدى هواوي، كلمة رئيسية في المؤتمر أمام الوفود المشاركة في المنتدى، يشرح فيها كيف يمكن لمشغلي الاتصالات اعتماد نماذج أعمال جديدة لتعزيز عائداتهم الإضافية بما يحافظ على مستوى الربحية لديهم، إلى جانب أمثلة مشابهة ضمن مجالات -مثل قطاع الطيران والقطاع البريدي- توضح كيف أدّت عوامل المنافسة والتقنيات الجديدة وتخفيف القيود الحكومية إلى تجديد مصادر العائدات التقليدية لتحقق أفضل النتائج.

ويضيف أحمد قائلاً: "تعمل اتصالات النطاق العريض عالية السرعة حالياً على إحداث تغيير جذري في طبيعة وهيكلية قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة. ورغم أننا قطعنا شوطاً طويلاً في هذا المجال خلال السنوات القليلة الماضية على وجه الخصوص، إلا أنه ما زال هناك متّسع كبير لتعزيز وإنشاء بنية تحتية ذات تقنيات أكثر ذكاء فيما تتم إزالة العوائق أمام تكامل قطاعات الخدمات. ويوجد بعض الدراسات المذهلة لحالات تؤتي فيها هذه الاستراتيجيات أكُلها. ويعتبر هذا المؤتمر بمثابة فرصة لنا لتحديد نهج يحقق المزيد من النجاحات مستقبلاً". 

ومن المتوقع أن يزيد عدد خطوط اتصالات النطاق العريض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 150 مليون بحلول 2015، إذ يتوقع خبراء الصناعة أن المنطقة ستشهد واحداً من أعلى معدلات نمو حركة البيانات عبر الاتصالات المنتقلة حول العالم، متقدمة بذلك على مناطق مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا. وقد أصبحت هذه التغيرات تشغل أولوية هامة ضمن جدول أعمال مجموعات معتبرة مثل البنك الدولي، الذي أطلق مؤخراً مبادرة مخصصة للارتقاء بالاتصالات عريضة النطاق في المنطقة من خلال تطوير شبكات الألياف الضوئية بما يتوافق مع اتصالات النطاق العريض.

يذكر أن هواوي ستتواصل على مدى الشهور القادمة مع المزيد من رواد تقنية المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص لمواكبة هذه التحولات التي يشهدها السوق، وذلك خلال معرض هواوي السنوي المتنقل لشبكات النطاق العريض 2012 الذي يسلط الضوء على أحدث الحلول التي من شأنها تغيير وجه قطاع الاتصالات في المنطقة.