هيئة تنمية المجتمع في دبي تستعرض تجربتها في دمج ذوي الإعاقة في المدارس الحكومية

شاركت هيئة تنمية المجتمع في دبي في الملتقى التربوي الأول الذي عقد برعاية معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم تحت شعار مستقبلنا طموح وتحدٍ وبتنظيمِ من منطقة دبي التعليمية، في إطار حرصهاعلى المشاركة في مختلف الفعاليات المحلية والوطنية التي تخدم كافة شرائح المجتمع ومن ضمنهم الأفراد من ذوي الإعاقة.

استعرضت الدكتورة بشرى الملا، مدير عام مركز دبي لتطوير نمو الطفل، التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي من خلال ورقة عمل قدمتها في الجلسة النقاشية الأولى للملتقى،  عدداً من المحاور المتعلقة  بعملية دمج الأفراد من ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل عام وفي المنظومة التعليمية بشكل خاص حيث سلطت الضوء على دور الهيئة الداعم لهذه الفئة المهمة في المجتمع عبر المشاريع والمبادرات التي أطلقتها  خلال الفترة الماضية بهدف تميكينهم من الدمج الإجتماعي على أكمل وجه. وأكدت الدكتورة بشرى على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام ودبي بشكلٍ خاص بتبني أرقى المعايير العالمية في هذا المجال وسن القوانين وإصدار التشريعات المواكبة للعصر، مقدمةً تعريفاً شاملاً عن الدمج إضافة إلى البحوث والممارسات ذات الصلة بهذا الموضوع مبينةً المراحل التي يجب اتباعها ليكون الدمج مفيداً وفاعلاً.

 قالت الدكتورة بشرى : "تحرص هيئة تنمية المجتمع في دبي على المشاركة في كافة الفعاليات الوطنية التي تساند وتدعم المواطنين من مختلف الفئات لا سيما الأفراد من ذوي الإعاقة الذين لم تمنعهم إعاقاتهم من تحقيق النجاح في ميادينٍ عدة واضعين نصب أعينهم الجد والإجتهاد وتحدي الإعاقة لتحقيق مستقبلٍ مشرق".

وأشارت على تضافر الجهود التي تبذلها الهيئة ممثلةً بمركز دبي لتطوير نمو الطفل والمتمثلة في توثيق التعاون وتعزيزه مع مختلف الجهات المعنية بهدف الإرتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة وطرح المبادرات والبرامج المجتمعية التي تدعم الأفراد ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي الأسري حول التعامل الأمثل مع هذه الفئة الهامة في المجتمع.

في ختام الملتقى، كرم الدكتور أحمد عبيد المنصوري، مدير عام منطقة دبي التعليمية، الأفراد والجهات التي ساهمت في تنطيم الملتقى، تقديراً لجهودهم في دعم  كافة فئات المجتمع وخاصة الأفراد من ذوي الإعاقة.

الجدير بالذكر أن الملتقى يعتبر منصة هامة لبحث وتبادل الاَراء والمبادرات الخاصة بفئة الأفراد من ذوي الإعاقة حيث يستقطب ممثلي الجهات الحكومية المحلية والمدارس الخاصة والعامة .