هيئة كهرباء ومياه دبي توقع اتفاقية تعاون مع جامعة الإمارات لإجراء دراسات متخصصة حول تقنيات الألواح الكهروضوئية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 25 يناير 2017 - 11:30 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

انسجاماً مع الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بالتحول نحو الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وفي إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي الرامية إلى الاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية، وقع سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية تعاون لمشروع بين الهيئة والجامعة تتجاوز قيمته 15 مليون درهم إماراتي. تهدف الاتفاقية إلى إجراء البحوث والدراسات المتخصصة حول آلية تراكم الغبار على أسطح الألواح الشمسية، وخصائص الغبار في البيئة المحلية، وأفضل تقنيات إزالته وفق أعلى المعايير وأحدث الدراسات العالمية.

وفي هذا السياق، قال سعادة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "انسجاماً مع الرؤية الثاقبة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى استشراف المستقبل وجعل دبي مراكزاً عالمياً للاستدامة والاقتصاد الأخضر، من خلال المشاريع الطموحة في الطاقة المتجددة والنظيفة، التي تحافظ على الموارد الطبيعية وترسم مستقبل الطاقة في المنطقة ككل، نسعى في الهيئة إلى تسخير أحدث التقنيات المتطوّرة للارتقاء بمستوى الجيل القادم من الألواح الشمسية، والتخطيط الاستباقي لمواجهة التحديات المحتملة. فقد باتت الطاقة جزءاً أساسياً من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لما للتحول نحو اعتماد الطاقة النظيفة من آثار إيجابية مهمة على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، لا سيما وأن الطاقة التقليدية باتت أقل تنافسية مقارنة بالاستثمارات في الطاقة النظيفة. وأسهم انخفاض أسعار النفط، والتطور التقني في زيادة نسب الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة. لذا نحن نعمل على تشجيع البحث والتطوير في مجال الطاقة الشمسية لتعزيز أمن الطاقة واستدامتها."

وأضاف سعادته: "انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وتحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول 2050، تولي هيئة كهرباء ومياه دبي اهتماما كبيراً بالبحث والتطوير في مجالات الاستدامة والطاقة المتجددة؛ ومن أهمها مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وتعد مشكلة الغبار وتنظيف الألواح الكهروضوئية التحدي الأكبر الذي يواجه مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في دبي وفي المنطقة بشكل عام. لذلك، تطمح الهيئة إلى أن يكون لها دور ريادي على مستوى المنطقة والعالم في دراسة هذه المشكلة والتغلب عليها بالتعاون مع أرقى المؤسسات البحثية. ويسعدنا التعاون في هذا المجال مع جامعة الإمارات العربية المتحدة؛ إحدى أفضل الجامعات البحثية في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، وواحدة من أفضل 25٪ من الجامعات البحثية على مستوى العالم، من أجل إيجاد أفضل الحلول والتقنيات وفق أعلى المعايير العالمية."

وأكد الطاير أهمية ترسيخ أواصر التعاون والعمل المشترك مع المؤسّسات البحثية أمثال "جامعة الإمارات العربية المتّحدة" لضمان التطوير المستمر للمشروعات الاستارتيجية، والاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة التي من شأنها رفع مستوى الحداثة والاستدامة البيئية في مجالات الطاقة المتجدّدة والنظيفة.

ومن جانبه، أكد سعادة الأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير جامعة الإمارات، إن التعاون في إنجاز هذا المشروع البحثي الكبير في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة يُعد فرصة لإبراز القدرات البحثية المتميزة التي تمتلكها جامعة الإمارات العربية المتحدة من الكوادر البحثية الوطنية والعالمية المتميزة والمراكز البحثية والمختبرات الحديثة التي تُسهم في إنجاز المشروع بالشكل المطلوب، ونعتز نحن في جامعة الإمارات بعلاقتنا الاستراتيجية مع هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي من خلالها سيتم إنجاز هذا  المشروع البحثي الذي يدعم الجهود في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة، وكذلك تقديم حلول مبتكرة من خلال الشراكة الفعالة مع الجهات المعنية وتعزيز الثروة المعرفية في المجتمع، والذي سيسهم بدوره في تحقيق رسالة الجامعة المجتمعية وذلك بتطوير البحث العلمي وخلق بيئة مستدامة وتحقيق التكامل العلمي.

كما أضاف الدكتور البيلي إن جامعة الإمارات تحرص على توطيد أواصر التعاون المشترك مع شركائها الاستراتيجيين على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وذلك من خلال الجهود البحثية والاكاديمية والنخبة المتميزة من الخبرات العلمية المؤهلة والقادرة على تطوير الأبحاث والابتكارات في الدولة، وأكد أن هذا المشروع البحثي يعزز دور جامعة الامارات باعتبارها الجامعة الأم في رفد وخدمة المجتمع  بالدراسات والبحوث العلمية والمعرفية التي تسهم في التنمية المستدامة وتحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات.

وتتولّى جامعة الإمارات بموجب الاتّفاقية تقديم الخدمات البحثية وإجراء الدراسات التحليلية والاختبارات الداخلية والخارجية، بالتعاون الوثيق والتنسيق الكامل مع مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، عبر منصة اختبار معدة خصيصاً لهذه الأغراض. ويضم المركز المتطور مركزين لاختبارات الطاقة الشمسية؛ الأول مخصص لتقنيات الألواح الكهروضوئية، والثاني لتقنيات الطاقة الشمسية المركزة (CSP).

وتشمل الدراسات العديد من القضايا مثل كيفية تراكم الغبار والأتربة على الألواح الشمسية، والوقوف على الخصائص الكيميائية والفيزيائية لجزيئات الغبار المنتشرة في الغلاف الجوي، وذلك في سبيل تقييم الأثار المباشرة لها على أداء الألواح الشمسية الكهروضوئية القائمة، وإيجاد طرق مبتكرة لتنظيفها والحد من تراكمها، بالإضافة إلى إعداد تقرير تحليلي شامل في هذا الإطار يتضمّن دراسة فعالية الأساليب المتنوّعة لتنظيف الألواح الشمسية ومدى كفاءة كل منها من حيث التكلفة والجودة. وسيشرف على المشروع خبراء متخصصين من كلا الطرفين. 

خلفية عامة

هيئة كهرباء ومياه دبي

تم إنشاء هيئة كهرباء ومياه دبي في الأول من يناير عام 1992 م بموجب مرسوم أصدره المغفور له صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، لدمج شركة كهرباء دبي ودائرة مياه دبي اللتين كانتا تعملان بشكل مستقل منذ سنوات عديده، و اللتان اسستا عام 1959 م، وقد قدمت حكومة دبي الدعم الكامل لشركة الكهرباء ودائره المياه بهدف توفير ما يحتاج إليه مواطنو دبي والمقيمون فيها من الطاقة الكهربائية والمياه باستمرار وبصورة مستقرة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن