وزارة الصحة في الإمارات تطلق مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 ديسمبر 2017 - 06:34 GMT

وزارة الصحة ووقاية المجتمع
وزارة الصحة ووقاية المجتمع

بهدف مساعدة الأطباء السريريين على اتخاذ قرارات تستند إلى أدلة مبنية على درجات الإنذار المبكر لمختلف الفئات العمرية والمجموعة المختصة بالتوليد، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية. وتعتبر درجة الإنذار المبكر للأطفال PEWS ودرجة الإنذار المبكر المعدلة للبالغين MEWS ودرجة الإنذار المبكر المعدلة للتوليد MEOWS، أدوات للإنذار المبكر تسهل على الأطباء السريريين الكشف عن العلامات المبكرة للتدهور السريري للمريض، وتقوم بتقييم المخاطر بالاعتماد على الدليل وتحديد المرضى ممن تظهر عليهم علامات عدم الاستقرار السريري قبل تدهور حالتهم الصحية.

وتقوم آلية عمل هذه الأدوات بالاعتماد على المؤشرات الفيزيولوجية وعمليات المراقبة الروتينية للمريض، حيث تعمل على التحقق من التغييرات التي تحدث على وظائف أعضاء المريض لينعكس ذلك ضمن درجات تعطي مؤشراً واضحاً للأطباء السريريين فيما إذا كانت حالة المريض في تحسن أو تدهور. وكلما كانت الدرجة أعلى كلما كان التدخل والدعم الطبي مطلوباً بشكل أكبر.

وأشار سعادة عوض صغير الكتبي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة أن هدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع من اعتماد نظام المعلومات الصحية الالكترونية "وريد" يندرج ضمن استراتيجيتها في  تطوير نظم المعلومات الصحية وتطبيق معايير عالمية في إدارة البنية التحتية للمنشآت الصحية لتقديم خدمات الرعاية الصحية العامة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

ويهدف مشروع درجات الإنذار المبكر الإلكترونية إلى تحقيق عدة أمور من أهمها الاستفادة من سجلات الصحة الإلكترونية لأتمتة نظام الدرجات بالنسبة لآخر المستجدات وضمن الزمن الحقيقي، وإعداد التقارير وتداول البيانات والاستفادة من الوثائق والنتائج الحالية. كما يهدف المشروع إلى خفض طلبات التدخل السريع والتحسينات على وحدة العناية المركزة والوفيات، وزيادة إمكانية التدخل الاستباقي للمرضى الذين ساءت حالتهم الصحية، والتخلص من الأخطاء البشرية وخفض كلفة الرعاية الصحية. 

وأوضحت مباركة ابراهيم، مدير إدارة نظم المعلومات الصحية أن أدوات الإنذار المبكر كانت تعتمد على الأوراق، حيث كان على الممرضين والممرضات توثيق الإشارات الحيوية في السجل الطبي الإلكتروني ومن ثم إعادة عملية التوثيق ضمن نموذج ورقي، وبعد ذلك يقومون باحتساب درجة كل معيار بشكل يدوي ثم يتم إخطار الأطباء السريريين شفهياً وتوثيق البيانات كملاحظة نصية حرة في السجل الإلكتروني. مما يتسبب بأخطاء بشرية، كما لم تكن البيانات واضحة بالنسبة للأطباء السريريين.

أما بعد اعتماد أتمتة درجات الإنذار المبكر فبات من السهل على الأطباء السريريين التحقق من العلامات المبكرة للتدهور الفيزيولوجي للمريض، حيث ساعدت هذه الأدوات على خفض معدل الوفيات أثناء التواجد في العناية المركزة والوفيات في المستشفيات وكذلك عمليات القبول غير المخطط لها وإعادة القبول في وحدة العناية المركزة وخفض معدلات الأعراض السلبية."

ونجم عن تطبيق أدوات درجات الإنذار المبكر الإلكترونية العديد من المنافع منها دمج النتائج للتأكد من اطلاع كافة المستخدمين السريريين على حالة المريض، وتقديم توجيهات واضحة حول الخطوات التالية التي سيتم اتخاذها بالنسبة لكل فئة من فئات الدرجات، ما يخفض من الاختلاف في القرار السريري.

كما أدت هذه الأدوات إلى خفض طلبات التدخل السريع وعمليات استقبال المرضى غير المخطط لها في العناية المركزة وخفض معدلات الأزمات القلبية، بالإضافة إلى تقليل أخطاء التوثيق والحد من الاحتساب الخاطئ للدرجات وإجراء عملية حساب إلكترونية مما يوفر وقت وإجراءات التوثيق من قبل الممرضات، فضلاً عن العناية الاستباقية لضمان توفير الرعاية الصحية الملائمة قبل تدهور حالة المريض وتحسين جودة الرعاية الصحية ككل، إلى جانب تخفيض كلفة الرعاية الصحية.

خلفية عامة

وزارة الصحة-الامارات العربية المتحدة

لقد تبنت حكومة دولة الامارات العربية المتحدة و المتمثلة بوزارة الصحة سياسة توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق برامجها الوقائية و العلاجية من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريريه. وقد تحملت وزارة الصحة و بصورة أساسية مسؤولية تنفيذ هذه السياسة في كافة المجالات الفنية والمادية، و التنسيق مع وزارات الدولة، والتعاون مع القطاع الخاص في المجال الصحي محلياً ودولياً، بالإضافة إلى أفراد المجتمع .

ويمثل وزير الصحة قمة الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وعضواً في مجلس الوزراء. ويعاون وزير الصحة وكيل الوزارة وثلاث وكلاء مساعدين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن