وفد شبابي أردني يختتم مشاركته بنجاح في مؤتمر عالم شاب واحد

تحت رعاية البنك العربي مثّل ثلاثة شباب أردنيون الأردن في قمة عالَم شاب واحد التي عقدت في زيورخ مؤخراً. "عالم شاب واحد" هي القمة الأولى في العالم للقادة الشباب والتي جمعت أكثر من 1200 مشارك من 170 دولة لمناقشة وتحضير خطط مستقبلية للقضايا التي يواجهها العالم اليوم.
وقد قام البنك العربي برعاية ثلاثة منتدبين وهم الآنسة أفنان علي، والسيد رامي القاضي، والدكتور زيد الذيب، قاموا بتمثيل الأردن خلال المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام.
وقد صرحت الآنسة دينا شومان، نائب الرئيس التنفيذي Branding في البنك العربي، قائلة: "إن مؤتمر عالم شاب واحد يشجع الشباب على أن يكونوا فاعلين وأكثر مشاركة في الحوار العالمي حول القضايا الهامة والتي تشكل وجه المستقبل". وأضافت الآنسة شومان: "ويأتي تبني البنك العربي للمنتدبين كجزء من التزامه بدعم الشباب الأردني وإيمانه القوي بأن مشاركتهم في القضايا العالمية قد تنعكس إيجاباً على دور التنمية المحلية".
وعلقت الآنسة أفنان علي، وهي مهندسة كهرباء واتصالات متخرجة من الجامعة الهاشمية ولديها اهتمام واسع في مجالات محاربة الفقر والابتكار وروح المبادرة، على مشاركتها في هذا المؤتمر العالمي قائلة: "أكد المؤتمر على أهمية الحوار والتسامح بين مختلف الثقافات والأديان والحضارات، بحيث كانت هذه المشاركة بمثابة تجربة مميزة لي".
أما السيد القاضي، والذي أنهى دراسته لهندسة الكهرباء من الجامعة الأردنية و يعمل حالياً كشريك إداري في إحدى الشركات الخاصة، فعلق قائلاً: "لقد تعلمت من خلال مشاركتي في هذا المؤتمر بأن أصغر مساهمة من أي فرد في المجتمع يمكن أن تحدث فرقاً، حيث قد ينضم آخرون بمساهماتهم وبذلك تتطور الأفكار وتنتشر".
كما أوضح الدكتور الذيب، والذي يعمل كطبيب باطنية، حول مشاركته بهذا المؤتمر قائلاً: "أمضينا ثلاثة أيام نتبادل الأفكار فيما بيننا وبين رجال الاقتصاد والسياسة على مستوى العالم." وأضاف الدكتور الذيب: "إن دور الشباب مهم جداً في منطقة الشرق الأوسط كونهم يشكلون أغلبية السكان."
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن المؤتمر اشتمل على جلسات تقودها شخصيات عالمية كالحائزين على جائزة نوبل للسلام رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو والسيد محمد يونس، وصاحب الأعمال الخيرية سير بوب غولدوف، والناشط المصري محمد غنيم، باإضافة إلى عدد من الشخصيات الاقتصادية الأوروبية.
خلفية عامة
البنك العربي
تأسس البنك العربي عام 1930، والبنك العربي الذي يتخذ من عمان، الأردن، مقرا له هو أول مؤسسة مالية من القطاع الخاص في الوطن العربي.
في الربع الثاني من العام 2012 بلغت أرباح المجموعة بعد الضرائب 360.3 مليون دولار، في حين وصل إجمالي الموجودات 45.6 مليار دولار، وبلغت قاعدة حقوق المساهمين لتصل إلى 7.7مليار دولار.
هذا ويتمتع البنك العربي بشبكة فروع عالمية مكونة من 500 فرع موزعة في خمسة قارات، وحضور بارز في الأسواق والمراكز المالية الرئيسية في العالم مثل لندن، نيويورك، دبي، سنغافورة، زيورخ، باريس، فرانكفورت، سيدني، والبحرين.