وفد من الاتحاد الأوروبي يشيد بدور جمارك دبي في حماية حقوق الملكية الفكرية

بيان صحفي

تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2014 - 11:24 GMT

Al Bawaba

أشاد خبراء من الاتحاد الأوروبي بجهود جمارك دبي لحماية حقوق الملكية الفكرية، وتطوير الدائرة الدائم لأنظمتها وبرامجها في التصدي لمحاولات تهريب البضائع المقلدة، معبراً عن تقديره الشديد للنتائج التي حققتها جمارك دبي في حماية الاقتصاد والمجتمع من التأثير الضار للبضائع المتعدية على حقوق الملكية الفكرية.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من مستشاري وخبراء الاتحاد الأوروبي إلى جمارك دبي، وضم الوفد الدكتور يورك فوبان، مستشار مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية، والدكتور ولفغانغ بنسياس، المستشار التجاري لبعثة الاتحاد الأوروبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكان في استقبال الوفد الزائر السيد يوسف عزير مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي.

وجرى خلال اللقاء عرض دور جمارك دبي في حماية حقوق الملكية الفكرية وآليات العمل المتبعة في تفعيل جهود الدائرة لمكافحة تهريب البضائع المتعدية على الملكية الفكرية، وتم التطرق إلى التنسيق مع الجهات الحكومية من خلال فريق العمل الحكومي الموحد، كما عرضت الدائرة خلال اللقاء التطوير المستمر لعمليات التفتيش الهادفة للكشف عن محاولات تهريب البضائع المقلدة، وذلك من خلال التدريب المتواصل للموظفين على اكتشاف أحدث أساليب التمويه التي يتبعها المهربون لإدخال بضائعهم إلى الدولة.

واطلع وفد الاتحاد الأوروبي على الأنظمة الإلكترونية لإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية، ودورها في التنسيق مع أصحاب العلامات التجارية، ومكاتب المحاماة للوصول الى أفضل النتائج في مكافحة التقليد والغش التجاري، حيث بلغ عدد ضبطيات الملكية الفكرية التي أنجزتها الدائرة في النصف الأول من العام الجاري نحو 139 ضبطية بقيمة تبلغ نحو 17.6 مليون درهم، وشملت الضبطيات مختلف أنواع البضائع؛ منها الملابس، والهواتف وكمالياتها، وقطع غيار السيارات، والساعات، والنظارات.

وقال السيد يوسف عزير مبارك: "نحرص على تطوير التعاون والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الجهود المشتركة في حماية حقوق الملكية الفكرية، ونسعى في هذا الإطار إلى التأكيد على الدور الفاعل لجمارك دبي في التعاون مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية لحماية الاقتصاد العالمي من مخاطر البضائع المقلدة".

وأضاف مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في جمارك دبي قائلاً: "تدعم اجتماعاتنا مع المنظمات الدولية التنسيق والتعاون المشترك معها لتعزيز كفاءة أنظمتنا في التصدي للبضائع المتعدية على حقوق الملكية الفكرية. وفي هذا الإطار، يعد اجتماعنا مع وفد الاتحاد الأوروبي خطوة إضافية للجهود الدولية التي نقوم بها لاطلاع المنظمات الإقليمية على جهودنا الفاعلة في حماية حقوق الملكية الفكرية".

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.