2 تريليون دولار فرص استثمارية في قطاع الطاقة المتجددة الصيني حتى العام 2030

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 يناير 2016 - 11:40 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت اليوم القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي يناير الجاري، عن استضافة أكبر وفد تجاري صيني في تاريخها، وذلك في أعقاب الاتفاقية الموقعة حديثاً بين الصين ودولة الإمارات بشأن التعاون في مجال الابتكار في الطاقة المتجددة.

وكان تقرير حديث صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) قد توقع أن يصل الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة في الصين إلى 145 مليار دولار سنوياً حتى العام 2030، أي ما مجموعه نحو 2.2 تريليون دولار، وذلك نظراً لكون الصين واحدة من أكبر البلدان المستهلكة للطاقة في العالم.

ومن المتوقع، علاوة على ذلك، أن تستحوذ الصين على حوالي 40 بالمئة من النمو العالمي في قدرات الطاقة المتجددة حتى العام 2020، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة. وقد باتت الصين ودولة الإمارات مهيّأتين لتكونان من أبرز اللاعبين في ميدان الطاقة المتجددة العالمي، مع توقيع البلدين حديثاً على اتفاقية شراكة في مجال التطوير المستدام والطاقة المتجددة.

وأكّد ناجي الحداد، مدير الفعاليات في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2016، التي تستضيفها مصدر، أن الوفد الصيني هو الأكبر في تاريخ مشاركة الصين في الحدث الدولي الكبير، معتبراً أنه يمثل "فرص عمل جديدة لكل من خبراء الطاقة المتجددة الصينيين في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سريعة التطور، والمستثمرين الدوليين في قطاع الطاقة المتجددة القوي في الصين".

وأضاف الحداد قائلاً: "يضمّ الوفد الصيني ممثلين عما يزيد على 30 شركة عاملة في مجال الطاقة تعتزم المشاركة ضمن الجهات العارضة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، ولا سيما المصنعون لحلول الطاقة الشمسية. وتشارك في الوفد الكبير شركات مثل "بي واي دي"، و"جيه إيه سولار"، و"جينكو سولار"، و"صن تك"، و"ترينا سولار"، و"ينغلي سولار"، لعرض أحدث التقنيات والابتكارات أمام ما يربو على 30 ألفاً من الزوار المتوقع حضورهم إلى الحدث".

وتقام القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة مابين 18 و21 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمصاحبة القمة العالمية للمياه ومعرض ومؤتمر "إيكو ويست" المتخصص في إدارة النفايات.

خلفية عامة

مصدر

تعد "مصدر" مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه لتطوير وتسويق وتطبيق تقنيات وحلول الطاقة المتجددة والبديلة، أسستها حكومة إمارة أبو ظبي في أبريل من سنة 2006. وتشكل الشركة صلة وصل بين الاقتصاد الحالي القائم على الوقود الأحفوري، واقتصاد طاقة المستقبل، حيث تعكف على تطوير الأثر الصديق للبيئة للطريقة التي سنعيش ونعمل وفقها في المستقبل.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن