214 طفلاً فقيراً يستفيدون من جراحات القلب للأطفال مجاناً من خلال برنامج ”عناية من القلب للقلب“ التابع لمنظمة "متطوعو أستر"

4 اختتمت منظمة "متطوعو أستر"، برنامج المسؤولية الاجتماعية العالمية لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية، بنجاح النسخة الخامسة من برنامج ”عناية من القلب للقلب 2025“، وهو برنامج يشمل دول مجلس التعاون الخليجي والهند، لتعزيز صحة القلب وتقديم الدعم المنقذ لحياة الأطفال المحرومين الذين يحتاجون إلى جراحة قلبية.

وحضر الفعالية التي أقيمت في 2 نوفمبر 2025 في حديقة زعبيل، البوابة رقم 5، الدكتور آزاد موبين، رئيس مجلس إدارة أستر دي إم للرعاية الصحية، والسيدة نصيرة آزاد، عضو مجلس إدارة أستر دي إم للرعاية الصحية، والسيد جيم جيمينو - نائب القنصل الفلبيني العام في دبي، الذين كشفوا عن التزام منظمة "متطوعو أستر" بدعم 50 عملية جراحية إضافية لقلب الأطفال، ليصل المجموع الكلّي إلى 214 عملية جراحية على الأقل على مدى أربع سنوات. وافتتح المسيرة الكبرى السيد ت. ج. ويلسون، المدير التنفيذي ورئيس مجموعة الحوكمة والشؤون المؤسسية في أستر دي إم للرعاية الصحية، والسيد شمس الدين بن محي الدين، المدير غير التنفيذي لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية في الهند، حيث يرمز هذا الحدث إلى روح اللياقة والتعاطف الجماعي. وقد استقطبت الفعالية أكثر من 2,500 شخص من الحضور، وتميزت بالعروض الثقافية النابضة بالحياة وبمشاركة كبار القادة من أستر دي إم للرعاية الصحية.

شهدت حملة هذا العام تسجيل ما يقرب من 32,000 متطوع من كل أنحاء العالم في الحملة، حيث شاركوا في أنشطة المشي واللياقة البدنية لتعزيز صحة القلب للأطفال. كما التزم المسجلون بأنشطة مختلفة مثل المشي لـِ 10,000 خطوة يومياً أو حرق عدد معادل من السعرات الحرارية لحماية صحة القلب وزيادة الوعي والدعم لهذه القضية.

وتعليقاً على هذه المبادرة، قال الدكتور آزاد موبين، رئيس مجلس إدارة شركة أستر دي إم للرعاية الصحية: "لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، حيث تتسبب في أكثر من 17.9 مليون حالة وفاة سنوياً، أي حوالي 31% من إجمالي الوفيات . وتُعد أمراض القلب الخلقية، التي تصيب 1 من كل 100 طفل حديث الولادة، أكثر العيوب الخلقية شيوعاً في جميع أنحاء العالم .  أما بالنسبة للأطفال الذين يولدون في البلدان التي تتوفر فيها رعاية جيدة لقلب الأطفال، فإن البقاء على قيد الحياة والتمتع بحياة صحية ممكن. وللأسف، فإن 90٪ من الأطفال الذين يولدون بأمراض القلب التاجية لا يتوفر لهم العلاج في بلدانهم الأصلية أو لا يستطيعون تحمل تكلفته . ونحن فخورون بتوسيع نطاق دعمنا من خلال مبادرة ”عناية من القلب للقلب 2025“ ليشمل 50 طفلاً آخر على الأقل، بالإضافة إلى 164 عملية جراحية مجانية أجريت على مدى السنوات الثلاث الماضية، لنواصل مهمتنا في إنقاذ حياة الأطفال ومنحهم فرصة للنمو والازدهار".

تعمل منظمة "متطوعو أستر" من خلال مبادرة ”عناية من القلب للقلب 2025“ على تمكين المجتمعات من تحسين اللياقة البدنية مع دعم المحتاجين. لقد بدأت الحملة في اليوم العالمي للقلب، في 29 سبتمبر 2025، واستمرت لمدة شهر حتى 28 أكتوبر 2025، وشجعت الأفراد على التسجيل عبر الإنترنت على موقع (heart2heart.astervolunteers.com) والالتزام بالمسيرة. وقد شهدت الحملة تفاعلاً ملحوظاً من المتطوعين، وكان معظمهم من الهند ودول مجلس التعاون الخليجي. وعلى مدار الشهر، التزم المتطوعون بالمشي 10,000 خطوة يومياً أو القيام بأنشطة لياقة بدنية معادلة لها، مما يدل على تفانيهم في الحفاظ على صحتهم الشخصية ورعاية الأطفال المحرومين الذين تساعدهم منظمة "متطوعو أستر" من خلال مؤسسة أستر دي إم.

كانت الفعالية الختامية التي أقيمت في حديقة زعبيل مناسبة مفعمة بالحيوية والفرح، حيث تضمنت عروضاً ثقافية وأنشطة ترفيهية وتجارب تفاعلية سلطت الضوء على أهمية الحياة الصحية. وقد تم تكريم المشاركين الذين أكملوا أكبر عدد من الخطوات خلال الحملة التي استمرت لمدة شهر، وكذلك في اليوم الختامي، كما تم تكريمهم على مساهماتهم المتميزة، احتفالاً بروح الجهد الجماعي والتعاطف.

وستواصل مؤسسة أستر دي إم والمستشفيات التابعة لها من خلال هذه المبادرة توفير جراحات القلب للأطفال مجاناً لما لا يقل عن 50 طفلاً، مما يعزز التزام المؤسسة بجعل الرعاية الصحية عالية الجودة في متناول الجميع.
نبذة عن منظمة "متطوعو أستر"، برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات العالمي التابع لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية: 

تم إطلاق منظمة "متطوعو أستر" في عام 2017 بمباركة الرئيس السابق شري براناب موخيرجي، وهي بمثابة الذراع العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية. تجسد هذه المبادرة روح العطاء للمجتمع وقد غيّرت حياة أكثر من 7  مليون شخص من خلال برامج مختلفة شارك فيها أكثر من 95 ألف متطوع مسجل. وتشمل الأنشطة الرئيسية جهود الإغاثة في حالات الكوارث، والخدمات الطبية المتنقلة، والعمليات الجراحية المجانية أو المدعومة للمحتاجين، والمعسكرات الطبية، وحملات التبرع بالدم، وحملات التوعية الصحية ومبادرات حماية البيئة وما إلى ذلك.