56 ألف حركة جوية في أجواء الإمارات في أغسطس 2011 بنمو 4.8

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات العربية المتحدة أن إجمالي الحركات الجوية في أجواء دولة الإمارات في نهاية شهر أغسطس 2011 بلغ 56.100 ألف حركة جوية بزيادة 4.8 في المائة مقارنة مع 53.525 ألف حركة جوية خلال نفس الفترة المناظرة من العام الماضي، فيما بلغ إجمالي عدد الحركات الجوية خلال الأشهر الثمانية الماضية، 452.217 ألف حركة جوية وفقاً لبيانات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية.
وأظهر التقرير الشامل للحركات الجوية لشهر أغسطس 2011 الذي أصدرته الهيئة، أن المتوسط اليومي للحركات الجوية في هذا الشهر بلغ 1810 حركة يومياً، بزيادة 4.8 % مقارنة مع 1727 حركة يومياً خلال شهر أغسطس 2010.
وقد جاء إجمالي عدد الحركات الجوية في دبي في المرتبة الأولى خلال الشهر الماضي بعدد حركات 24934 حركة، فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بعدد حركات 12959 حركة، وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بعدد حركات 8443 حركة، وحلت الشارقة في المرتبة الرابعة بعدد حركات 5124 حركة.
وحسب التقرير فقد حلت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد حركات 3516 حركة، وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار آل مكتوم الدولي 406 حركة، وفي مطار الفجيرة الدولي 328 حركة، وفي مطار رأس الخيمة الدولي 223 حركة، وفي مطار العين 167 حركة، خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى نتائج أداء العمليات الجوية خلال شهر أغسطس 2011 حيث قامت الهيئة فيما يتعلق بعمليات السلامة الجوية، بتجديد شهادتين مشغل جوي، وإتمام 34 معاملة متعلقة بتراخيص شركات صيانة الطائرات، وإصدار 4 تصاريح طيران، وقامت الهيئة بإجراء 6 عمليات تفتيش وتدقيق، وإصدار 4 تصاريح للتعديل على الطائرات، وإصدار 14 شهادة محاكي الطائرة، وتجديد رخصة واحدة لشركة تصميم طائرات، وبلغ عدد تصاريح الامتحانات الخاصة بفئة الطائرة ومحاكي الطائرة 14 تصريحاً، كما بلغ عدد عمليات التفتيش على الطائرات الأجنبية عمليتين، أما بشأن نظام الإبلاغ عن حوادث الطيران فقد بلغ عدد التقارير المقبولة 68 تقريراً. و قامت الهيئة العامة للطيران المدني بإجراء 12 عملية تفتيش وتدقيق للمطارات والشركات فيما يتعلق بالملاحة الجوية والمطارات.
وعلى صعيد عمليات التراخيص، قامت الهيئة بإصدار 2440 رخصة جديدة لأفراد طاقم الطائرة، وتجديد 289 رخصة، وإجراء 18 امتحانات لأفراد طاقم الطائرة. كما قامت بإصدار 4 رخصة جديدة لمهندسي صيانة الطائرات، وإجراء 10 امتحاناً لمهندسي صيانة الطائرات. وأصدرت الهيئة رخصة جديدة لمراقب جوي وجددت 24 رخصة أخرى. وفيما يتعلق بمعاملات طب الطيران، قامت الهيئة بإصدار 1352 رخصة لطب الطيران واعتماد 9 لجنة طبية. وبشأن معاملات الخدمة السريعة فقد تم إنجاز 488 معاملة أفراد طاقم الطائرة، و13 معاملة لطب الطيران، و22 بطاقة لطاقم الطائرة، و 63 معاملة امتحانات، ليصل بذلك إجمالي عدد الأنشطة المتعلقة بالتراخيص إلى 3,144 معاملة خلال شهر يوليو 2011.
وعلى صعيد عمليات شؤون أمن الطيران، تم تجديد رخصتين لتدريس المواد الخطرة في معاهد التدريب، وبلغ عمليات التفتيش على المطارات (3) عملية على شركات طيران وواحدة على معهد تدريب. كما قامت الهيئة بإصدار رخصة جديدة واحدة لإحدى شركات الشحن لنقل المواد الخطرة وتجديد (4) رخص أخرى.
وعلى صعيد خدمات النقل الجوي، قامت الهيئة خلال أغسطس 2011 بتوقيع اتفاقية نقل جوي ومذكرة تفاهم بين الدولة وجمهورية سيراليون.
ومن جهة أخرى فقد شهد شهر أغسطس الماضي توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة الطيران المدني الدولي (الأيكاو) بين دولة الإمارات والدول الإفريقية وذلك في مجال البحث والإنقاذ.
كما نجحت الهيئة بالحصول على شهادة الآيزو 1002 والمتعلقة بنظام إدارة شكاوى المتعاملين وذلك بعد اجتياز مراحل التدقيق بنجاح، حيث تمثلت المراحل في التدقيق على تصميم النظم الإدارية الخاصة بشكاوى المتعاملين وكيفية تطبيقها وتفعيلها ضمن نظام الإدارة المتكاملة وفق المعايير العالمية.
خلفية عامة
الهيئة العامة للطيران المدني
أنشئت الهيئة العامة للطيران المدني في عام 1996 بموجب القانون الإتحادي الصادر عن مجلس الوزراء (قانون رقم 4) وذلك من أجل تنظيم شؤون الطيران المدني وتقديم الخدمات المطلوبة مع مراعاة لوائح السلامة والأمن، و ذلك من أجل تقوية صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة وأجوائها. منذ عام 1996، والهيئة العامة للطيران المدني تحقق تقدماً ملحوظاً من خلال تبنيها للمبادرات الجديدة و ضمان تقديم الخدمات المطلوبة لعملائها ومساهميها في قطاع الطيران. كما أنجزت، منذ نشأتها، العديد من المشاريع الجديدة والابتكارية بنتائج متميزة، من بينها تحديث برامج مركز التحكم في حركة الطيران، ومعدات الرادار وتأسيس المرافق الجديدة لخدمة النمو المتعاظم في قطاع الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة.