Ooredoo توسّع برنامجها لروّاد الأعمال من خلال عقد إتفاقيّة مع أوّل شريكٍ لها في صلالة

مواصلة دعمها لروّاد الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، وقّعت Ooredoo مؤخراً إتفاقيّة مع شركة شموخ الخليج المحدودة للتجارة العامّة بإعتبارها أوّل شريكٍ استراتيجيّ للأعمال التجارية لها في محافظة ظفار ضمن برنامجها لروّاد الأعمال. وبموجب الإتفاقيّة ستقوم Ooredoo بتزويد المؤسسة بالتمويل والتدريب اللازمين وإضافتها إلى قائمة شركاء المبيعات التجاريين لديها.
وقال سلطان بن أحمد الوهيبي، الرئيس التنفيذي لوحدة الأعمال التجارية ومبيعات الجملة في Ooredoo: "إنّ دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعدّ أمراً في غاية الأهميّة لنمو واستدامة الإقتصاد الوطني، وذلك إنطلاقاً من أن هذه المؤسسات تشكّل 90% من الشركات المسجّلة في السلطنة. ونحن في Ooredoo نفخر للقيام بدورنا في تنمية هذا القطاع الحيويّ، حيث نسعى إلى تعزيز دعمنا للمزيد من المشاريع الناشئة والشركات متوسطة الحجم عبر شراكتنا مع شموخ الخليج المحدودة للتجارة العامّة".
وأضاف بقوله: "يشكّل برنامج روّاد الأعمال في Ooredoo مبادرة مهمّة لبناء قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة عبر رفدها بالمهارات الضرورية اللازمة لنموّها وتمكينها من تحقيق أهدافها للمنافسة في السوق. ومن هنا، فإنّ كل ما قد تتعلمه هذه الشركات من خلال برنامج Ooredoo الرياديّ سيضعها على الطريق الصحيح لمواصلة تقدّمها ونموها".
ومن جانبه، قال خالد بن سالم باعباد، صاحب شركة شموخ الخليج المحدودة للتجارة العامّة: "إنّنا سعداء بهذه الشراكة المميّزة مع Ooredoo والتي من شأنها تطوير قدرات موظفينا والإرتقاء بكفاءاتهم. وسوف نتمكن من خلال هذا الدعم من زيادة عدد شركائنا في المبيعات وتعزيز المنفعة المتبادلة بين الطرفين".
جدير بالذكر أنّ Ooredoo قد أطلقت برنامج روّاد الأعمال في مطلع عام 2017 بهدف تقديم الدعم لعددٍ من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المسجّلة لدى صندوق الرفد من خلال التمويل والتدريب وغيره من الخدمات المساندة خلال مرحلة بدء أعمال تلك المؤسسات. وتمثّل هذه المبادرة التي تتعاون فيها Ooredoo مع الصندوق فرصة قيّمة لتنمية أعمال الشركات العُمانيّة الناشئة، والتي تقوم بدورها بالمساهمة في زيادة قنوات المبيعات لدى Ooredoo.
خلفية عامة
Ooredoo
تعد Ooredoo إحدى كبريات شركات الاتصالات العالمية، وتبلغ قاعدة عملائها أكثر من 100 مليون عميل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وفي قطر، نحن شركة الاتصالات الأولى في البلاد، وتقدم الشركة خدمات اتصالات عالمية المستوى للعملاء من الأفراد والشركات، إضافة إلى الخدمات المنزلية.
وتركز الشركة على الاستمرار في تطوير شبكة "سوبرنت" لتكون قطر واحدة من أفضل دول العالم في مجال الاتصالات.