نتائج قوية لنجاح تغيير علامة Ooredoo التجارية

بعد مضي ستة أشهر على البدء في تغيير الشركة لعلامتها التجارية العالمية، لا زالت Ooredoo مستمرة في العمل للوفاء بوعدها للارتقاء بأعمالها إلى المستوى التالي، حسبما قال الدكتور ناصر معرفيه الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo أثناء كلمته في مؤتمر موبايل 360 الذي ينظمه الاتحاد العالمي للجوال GSMA في دبي.

ففي فبراير 2013 أطلقت Ooredoo علامتها التجارية الجديدة أثناء المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة. وحددت الشركة لنفسها بناءً على اسمها الجديد هدفاً يتمثل فيدعم وإلهام عملائها لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.

ومنذ ذلك الحين، بدأت Ooredoo في ترسيخ علامتها الجديدة في مناطق تواجدها بهدف تبني باقي شركاتها في مختلف أنحاء العالم للعلامة الجديدة خلال عامي 2013 و2014. وكانت قطر، السوق الأول وموطن Ooredoo هي أول سوق تتبنى العلامة الجديدة في مارس 2013. وتبعها في ذلك شركتها العاملة في تونس التي استخدمت ولأول مرة علامة تجارية مشتركة هي "تونيزيانا Ooredoo" وذلك في سبتمبر 2013.

كما كانت التنمية البشرية هي محور اهتمام العمل بإطلاق علامة Ooredoo التجارية الجديدة، والتي أطلقت الشركة على أساسها مجموعة من المبادرات الدائمة التي صممت لدعم أفراد المجتمعات التي تقدم خدماتها فيها.

وأوضح الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo ذلك بالقول: " انطلاقاً من عملية تحويل شركتنا إلى Ooredoo، ومن واقع رؤيتنا لإثراء حياة العملاء، فقد ركزنا اهتمامنا على أربعة جوانب رئيسية هي: تمكين الشباب، ونصرة المرأة، وتمكين المجتمعات التي لا تحظى بجميع خدمات الاتصالات، وتحفيز رواد الأعمال والشركات الصغيرة. وأطلقنا منذ فبراير الماضي مبادرات تسهم في تغيير الحياة لتحسين ظروف الحياة من خلال تقنية الجوال، ولتفعيل ما تعد به علامتنا التجارية."

وتحرص Ooredoo على توفير الخدمات للمجتمعات التي لا تحظى بفرصة الاستفادة من جميع خدمات الاتصالات التي يمكن الحصول عليها. ومن تلك الجوانب الخدمات المالية، إذ توفر الشركة في مناطق تواجدها الخدمات المالية عبر الجوال لمن لا يتمكنون من الحصول على الخدمات المصرفية العادية، وذلك إدراكاً منها للفوائد الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة لتوفير ذلك النوع من الخدمات المالية الأساسية من خلال الجوال. ومن بين المستفيدين من ذلك العمالة الوافدة في قطر، والعملاء في المناطق النائية في مجتمعات إندونيسيا، حيث يحول أكثر من 600000 عميل الأموال من خلال خدمات Ooredoo المالية (قطر) وموبيفلوس mobiflouss (تونس)، وDompetku(إندونيسيا).

ومن خلال العمل لتمكين النساء، سخرت الشركة تقنية الجوال لإثراء حياة العملاء وتطوير شموليتها حتى نهاية 2013. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت Ooredoo عن شراكة جديدة مع مؤسسة شيري بلير للمرأة لتوسيع فوائد تقنية الجوال بحيث تشمل المجتمعات التي لا تحظى بجميع خدمات الاتصالات، ودعم رائدات الأعمال في ميانمار. ويجري العمل حالياً في تطوير نموذج لمنح الامتيازات التجارية لتمكين 30000 امرأة ليصبحن من رائدات الأعمال بحلول 2016، وذلك من خلال بيع المكالمات مسبقة الدفع في مجتمعاتهن.

ولتوفير الرعاية الصحية والوصول إلى فئات المجتمع التي لا تتمكن من الحصول على جميع الخدمات تنفذ Ooredoo مبادرة العيادات الصحية المتنقلة لخدمة 2 مليون طفل بحلول 2016، وذلك بالاشتراك مع نجم كرة القدم ليونيل ميسي السفير العالمي للعلامة التجارية الجديدة، ومؤسسة ليو ميسي التابعة له.

وللاستفادة من الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها كرة القدم، أطلقت Ooredoo برنامجاً للتدريب على كرة القدم على نطاق شركات المجموعة برنامجاً لتدريب وتقييم الناشئين في كرة القدم وذلك في إطار شراكة مع نادي سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم. أما في تونس، ترعى Ooredoo أيضاً أربع أندية أبطال في كرة القدم، وستة فرق كرة قدم إقليمية. ويدعم ذلك كله عدد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى الارتباط بتطلعات الشباب.

وتواصل الشركة استثمارها في الموارد البشرية والتقنية الضرورية لتغيير تجربة وخدمة العملاء. فلكل شركة من شركات المجموعة برنامجاً خاصاً بتجربة وخدمة العملاء يقود نوعية معينة من التطورات بناءً على آراء العملاء التفصيلية، فيما تعمل الشركة على تغيير عملياتها لاستقطاب وتعيين وتطوير والاحتفاظ بأفضل المواهب.

وعلى الجانب التقني والفني، تقوم شركات مجموعة Ooredoo بربط ملايين العملاء بأسرع شبكات الاتصالات الجوالة. فقد أطلقت Ooredoo شبكة البرودباند الجوال من الجيل الرابع للاتصالات 4G LTE فائقة السرعة في كل من دولة قطر وسلطنة عمان والكويت، وتجري تجارب على ذلك في المالديف. وأطلقت الشركة أيضاً شبكة الجيل الثالث 3G في تونس، وشبكة UMTS  العاملة بتردد 900 ميغاهيرتز في إندونيسيا، وحصلت شركتها العاملة في الجزائر "نجمة" على ترخيص لشبكة 3G في أكتوبر 2013.

يذكر أن شبكة الألياف الضوئية فائقة السرعة كان من الأولويات بالنسبة لشركة Ooredoo. وبفضل تمديد شبكة الألياف الضوئية من Ooredoo في قطر صنفت دولة قطر على أنها من أسرع دول العالم في تمديد شبكات الألياف الضوئية في 2012، حسب الدراسات التي أجرتها شركة آرثر دي ليتل للاستشارات الإدارية.

وتسهم شبكة الألياف الضوئية للأعمال في تطوير مجتمعات الأعمال، وبخاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة في كل من دولة قطر وسلطنة عمان وتونس وإندونيسيا.

كما حصل برنامج تحول Ooredoo من خلال إطلاق علامة تجارية جديدة على تكريم رفيع المستوى في وقت سابق من هذا الشهر حين حصلت الشركة على الجائزة الذهبية في حفل جوائز الشركات الدولية جوائز Stevies وذلك عن "أفضل حدث لإطلاق علامة تجارية".

واختتم الدكتور ناصر معرفيه حديثه بالقول: "إلى الآن، كان عام 2013 من الأعوام المهمة فيما يتعلق بنمو وتغيير Ooredoo، ونحن ملتزمون بتوسيع نطاق الفائدة التي تترتب على تطورنا مع عملائنا. فنحن لسنا علامة تجارية مرتبطة بالتقنية أو الاتصالات، بل نحن علامة تهتم بالمجتمعات وملتزمة بإثراء حياة أفراد تلك المجتمعات."