وتتحسس دور الأزياء طريقها للعودة إلى العروض بعد إلغاء عروضها خلال الصيف بسبب جائحة فيروس كورونا وكان للعلامات التجارية الكبيرة في عالم السلع الفاخرة وحدها حظ في إقامة عروض لأزيائها.
وعرضت «لوي فيتون» مجموعتها آخر أيام أسبوع الموضة في باريس، واستلهم أحدث عروض «شانيل» تألق هوليوود في الخمسينيات بلمسة فرنسية.
ووجه فيلم قصير قبل العرض التحية لممثلات مثل «جين مورو» و«رومي شنايدر» اللتين لفتتا أنظار المخرجين الأمريكيين لكنهما قامتا ببطولة أفلام فرنسية كلاسيكية في ذلك الوقت.
وشملت المجموعة فساتين سهرة بدون أكتاف وفساتين من الريش باللونين الأبيض والأسود كما أدخلت المصممة «فيرجيرني فيارد» التي تولت العام الماضي منصب المدير الفني لدار شانيل خلفا للراحل كارل لاجرفيلد، أفكارا جديدة على بذلات شانيل الصوفية الكلاسيكية.
وارتدت العارضات سترات صوفية على سراويل قصيرة من الحرير وتضمنت الفساتين تفاصيل مثل جيوب في الظهر.
ومن بين ضيوف الصف الأول الذين حضروا العرض المغنية الفرنسية «فانيسا بارادي» وابنتها «ليلي-روز ديب» ابنة الممثل الشهير «جوني ديب».
وعادة ما توجه «شانيل» الدعوة لزبائنها من مختلف أنحاء العالم لحضور عروض الأزياء لكن الكثيرين منهم تغيبوا هذا العام بسبب قيود السفر للحد من انتشار فيروس كورونا.

