انتشرت الكثير من الشائعات في الفترة الماضية حول الوضع الصحي للملكة اليزابيث خاصة بعد التدهوّر الكبير في حالتها الصحية واصابتها بفيروس كورونا وتأثير الفيروس على صحتها، مما ادى لانتشار شائعات حول وفاتها
ويبدو واضحاً بان الأمور تزداد سوءًا وقلقًا حول وضع الملكة اليزابيث خاصة بعد أن قامت بإلغاء كافة ارتباطاتها الرسمية والملكية وذلك بسبب استخدامها الكرسي المتحّرك لفترة من الزمن.
وبالرغم من ان الجمهور يشعر بالقلق حول الوضع االصحي للملكة اليزابيث إلا انها لا ترغب ان يراها الناس وهي بهذه الحالة وهي تستخدم الكرسي المتحرك، وقال صديق مقرب من العائلة المالكة بتصريحات له: "إن وجود الملكة اليزابيث على كرسي متحرك هو مصدر قلق حقيقي للجميع".
وتابع كريستوفر صديق العائلة: "لقد سمعت بأن سبب عدم قيام الملكة بأي نشاطات أو حضورها أي مناسبات والغائها هو استخدامها للكرسي المتحرك في تنقلاتها ولا تريد من الناس مشاهدتها بهذا الشكل لأنها دائماً كانت معتزة بنفسها".
وأضاف: "هي لا تحب هذه الفكرة في أن تظهر على كرسي متحرك في الأماكن العامة فشقيقتها الأميرة مارجيت كانت في نهاية حياتها على كرسي متحرك امام الناس عامة وقد شعرت بالإحراج بسبب ذلك".
يشار بان الملكة اليزابيث بدات بتدهور حالتها الصحية قبل عدة أشهر حيث قامت بالغاء مناسباتها بشكل مفاجىء كما أقامت ليلة في المستشفى، ثم أصيبت بفيروس كورونا الأمر الذي استدعى اثارة القلق حول صحتها.