تعرَّضت نجمة تلفزيون الواقع "باريس هيلتون" لعملية تسريب لفيديو إباحي يجمعها بحبيبها السابق " ريك سالومون " عام 2002 ، وشبَّهت الحادثة بحادثة "اغتصاب إلكترونية"، بعد انتشاره على نطاق واسع عبر شبكة الانترنت.
وفق ما نقلع موقع "ذا صن" البريطاني، وثَّقت "باريس هيلتون" الفيديو بعمر الـ18، وعقب تسريبه بشكل مفاجئ، وبعد معركة قانونية شرسة، عمل " ريك سالومون" على توزيع الشريط بنفسه تحت عنوان "ليلة واحدة في باريس".

وعبر فيلمها الوثائقي بعنوان This Is Paris، تحدَّثت "باريس هيلتون" (39 عامًا) عن الواقعة الأليمة مُشيرةً أن الدافع وراء تصوير الفيديو كان من أجل إسعاد حبيبها، وقالت: "كانت تلك لحظة خاصة مع فتاة مراهقة ليست في كامل وعيها، لكن كان الجميع يشاهدها ويضحك، وكأنها شيء مضحك."
وتابعت: "إذا وقعت ذات الحادثة هذا اليوم فلن تكون نفس القصة على الإطلاق، لكنهم جعلوني الشخص السيئ؛ كأنني فعلت شيئًا سيئًا.. كانت أول علاقة حقيقية لي. ثمانية عشر. كنت مغرمًة به كثيرًا وأردت أن أجعله سعيدًا.. أتذكره فقط وهو يسحب الكاميرا ... كان الأمر أشبه باغتصاب إلكتروني."
ونفت باريس في السابق الشائعات التي ترددت منذ فترة طويلة والتي تشير إلى أنها سربت الشريط بنفسها وأصرت على أنها لم تجني أي أموال منه.

كما أنها شبهت في وقت سابق تسريب الشريط بالاغتصاب في الفيلم الوثائقي 2018 The American Meme، حيث قالت: "كان الأمر أشبه بالاغتصاب، شعرت وكأنني فقدت جزءًا من روحي وتم الحديث عني بمثل هذه الطرق القاسية والمؤلمة".
وأشارت أنها رغبت في إنهاء حياتها وتمنت لو لم تكن شخصية معروفة بهذا الشكل.
من جهه أخرى، نفى "ريك" سابقًا أنه مسؤول عن التسريب، مدعيًا أن أحد زملائه عمل نسخة من النسخة الأصلية دون إذنه وباعها، لكنه اعترف بأنه جنى المال من بيع الشريط الجنسي.

في فيلم This Is Paris، تزعم "هيلتون" أيضًا أنها عانت من الإساءة الجسدية والعقلية اليومية عندما كانت طالبة في مدرسة Provo Canyon في ولاية يوتا، والتي تغيرت ملكيتها في عام 2000.
وزعمت أن موظفي المدرسة كانوا يضربون الطلاب ويحاولون خنقهم، فضلاً عن إبقائهم في الحبس الانفرادي ووضعهم في قيود عندما يُرى أنهم أساءوا التصرف.
يذكر أن والدي "باريس" دفعاها لارتياد المدرسة الداخلية عندما كانت مراهقة في محاولة للحد من احتفالاتها الصاخبة، حيث قضت هناك 11 شهرًا.

للمزيد في Buzz بالعربي:
