بدأت جلسات الاستماع في قضية التشهير التي رفعها الممثل الأمريكي "جوني ديب" ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية على خلفية مقال وصفته فيه “بضارب زوجته”، حيث وصل الزوجان المنفصلان إلى المحكمة والتحدي يشتعل من عينيهما.
وصلت الممثلة الأمريكية "آمبر هيرد" إلى المحكمة العليا اليوم مسلحة بمزاعم جديدة ضد طليقها "جوني ديب"، وحظيت بدعم برفقة حبيبتها "بيانكا باتي" لبدء المحاكمة بقضية التشهير التي سوف تستمر لمدة ثلاثة أسابيع؛ حيث تتناول مزاعم تعرض "هيرد" للضرب.
اقتربت "آمبر هيرد" (34 عامًا)، التي كانت تغطي وجهها بوشاح أحمر منقط، من المحكمة جنبًا إلى جنب مع شقيقتها "ويتني" ومحاميتها "جينيفر روبنسون"، قبل أن تنضم حبيبتها "باتي" (38 عامًأ) إليهم بالقرب من المدخل.
في الجلسة الافتتاحية للمحاكمة، أخبر محامي "جوني ديب"، "ديفيد شيربورن"، القاضي أن هيرد قد قدمت ثلاثة إفادات إضافية للشهود منذ الجلسة الأخيرة، وأضاف أن آخر اثنتين أرسلت إليه يوم الأحد في منتصف الليل قبل جلسة المحاكمة بيوم.
ووفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني، يقاضي "ديب"، الذي تألَّق مُرتديًا بدلة داكنة وقناع للوجه أسود اللون ونظارات شمسية، صحيفة "ذا صن" ومحررها التنفيذي "دان ووتون" بسبب نشر مزاعم بأنه تصرف بطريقة وحشية تجاه زوجته السابقة خلال فترة زواجهما المضطرب الذي استمر لعامين.
حيث نشرت الصحيفة مقالات مطبوعة وعلى شبكة الإنترنت عام 2018 بعنوان: “كيف تشعر الكاتبة جيه كيه رولينغ بالسعادة لضم ضارب زوجته جوني ديب لطاقم عمل فيلم فانتاستك فور الجديد؟”.


وتتمحور المزاعم حول الفترة التي عاش بها الزوجين معًا في شقة بنتهاوس، التي تبلغ قيمتها 12.78 مليون دولار في لوس أنجلوس، حيث تم ربط العديد من الشقق معًا بممرات سرية لإنشاء منزل فاخر مذهل.
وبالعودة إلى عام 2019، اتهم "ديب" بتدمير خزانة ملابس "هيرد" عقب دخوله في موجة من الغضب، حيث أُشير أن السبب تعاطيه الكحول ومشاكل الإدمان التي واجهها معظم حياته.