بالفيديو: هاري يعترف بخلافه مع شقيقه ويليام.. "كلانا يسلك طريقًا مختلفًا"!

لم يكن يتوقع أحد أن يؤكد الأمير "هاري" شائعات الخلافات الناشبة بينه وبين شقيقه الأكبر الأمير "ويليام"، فقد أفادت تقارير أجنبية سابقة أن هناك مشاكل تجمع الشقيقين ما جعل من الصعب عليهما العيش في تواؤمِ وهدوء.

في مقابلة صريحية وثِّقت في فيلم وثائقي لدوقي ساسكس خلال جولتهما إلى إفريقيا تحت عنوان "Harry & Meghan: An African Journey"، اعترف "هاري" أن هناك توتر حاد بينه وبين شقيقه، رغم نفي مساعدون من القصر الملكي أنباء الخلاف المزعوم بين عائلة كامبريدج وعائلة ساسكس.

وحينما سأله المذيع "توم برادبي" حول الخلاف، ضحك "هاري" مُجيبًا على تساؤله المحيِّر: "جزء من هذا الدور وهذا العمل، وتعرُّض هذه العائلة للضغط الذي تتعرض له، لا محالة أن تقع العديد من الأمور.. لكن انظر، إننا أشقاء، وسنبقى أشقاء، ربما كلانا يسلك طريقًا مختلفًا، لكنني سأبقى إلى جانبه وأعلم أنه سيبقى إلى جانبي أيضًا."

وأضاف: "لم نعد نرى بعضنا البعض كما اعتدنا سابقًا لأننا مشغولان كثيرًا، لكني أحبه كثيرًا، وغالبية الشائعات أتت من فراغ."

واختتم قوله: "كأشقياء، فنحن نمر بأيام جيدة وأخرى سيئة".

كما تطرَّق للحديث حول واقعية رفعه دعوى قضائية ومهاجمته صحيفة بريطانية تنمَّرت على زوجته دوقة ساسكس "ميغان ماركل"، وقال: "لن أسمح بالتنمر علي في لعبة أودَّت بحياة والدتي".

كما تحدَّثت "ميغان" خلال الفيلم الوثائقي عن كفاحها من أجل أن تكون في دائرة الضوء والشهرة في وسائل الإعلام، وكانت على وشك البكاء عندما كشفت عن الصعوبات التي تغلبت عليها بعد الزواج وأيضاً بعد حملها وإنجابها فقالت: "لم يسأل الكثير من الناس عما إذا كنت على ما يرام".

وعندما تم سؤالها عن الأثر الذي تركه ذلك على صحتها الجسدية والعقلية وكيف أصبح هاري الشخص الذي يحميها بعد ما حدث لأمه، أجابت قائلةً: "انظر أي امرأة لها وضع خاص عندما تكون حامل تكون ضعيفة جداً وبالتالي كان هذا صعب ويكون لديك مولود جديد، فهذا كثير جداً"، وتابعت: "فعلاوةً على مجرّد المحاولة أن تكون أماً جديدة تحاول أن تكون زوجة جديدة وهكذا".

 ويجدر الإشارة إلى أن الخلاف نشب بين الشقيقين قبل حفل زفاف "هاري" الملكي، فقد كانت الممثلة الأمريكية السابقة "ميغان" موضوعًا ساخنًا بينهما، فما كان نقاشًا وديًا وغير رسمي، تحوَّل فيما بعد إلى خلاف ومحادثة حامية بين الطرفين.

وصرَّح مصدر مُطَّلع: "أخبر ويليام شقيقه بأنهم لا يعرفون شيئاً عن خلفيتها ونواياها، وشخصيتها الحقيقية"، إلّا انه لم يكن يوَّد انتقادها، بل أراد أن يشدد على فكرة أن الانضمام إلى العائلة المالكة مهمة ضخمة، وأن الضغط والتدقيق لا يلين.

إلّا أن "هاري" لم يفهم الأمر بهذه الطريقة، ففقد صوابه واتهم شقيقه أنه يرغب في إنهاء علاقته العاطفية قبل أن تبدأ.

ويبدو أن النزاع بينه وبين شقيقه دفعاه لمغادرة القصر برفقة "ميغان" والانتقال من مكان إقامتهما الحالي في كوخ نوتينغهام الواقع في قصر كينسينغتون، إلى منزل فرغمور الريفي الواقع في قلعة ويندسور.