بيلا حديد تتعرض لغضب سعودي وإماراتي بسبب صورة حذائها.. وهذا ردُّها!

لم تدرك عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية "بيلا حديد" أن حركة بريئة ستسبب لها موجة من الغضب والانتقاد بشكل واسع وهجومي.

إذ كانت "بيلا حديد"، البالغة من العمر 22 عامًا، قد نشرت عبر حسابها على موقع "إنستغرام" صورة لقدمها مرفوعة عاليًا أمام طائرتين تابعتين للخطوط الجوية السعودية والإماراتية من خلف زجاج المطار، لكن حركتها البسيطة اعتبرت  حركة عنصرية.

وردًا على صورتها، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا المستخدمون السعوديون والإماراتيون هاشتاغ "BellaHadidIsRacist" أي "بيلا حديد عنصرية"،  إلّا أن النجمة الشابة لم تتمكن من تمالك نفسها وأوضحت ما تعنيه بصورتها، ونفت أي نية لها بإهانة أي فرد من جنسيات عربية.

وللتوضيح، نشرت "بيلا" سلسلة منشورات عبر خاصية "إنستغرام ستوري"، جاء فيها: "مرحبًا، أشارككم هذا المنشور لتوضيح بعض الأمور التي أثقلت قلبي.. أولًا، لن ولم أقبل أبدًا أن تستخدم منشوراتي وصفحتي للتعبير عن الكراهية تجاه أحد، خصوصًا إذا تعلق الأمر بأصولي وتراثي الجميل والرزين.. أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي، وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم."

وأشارت أنها لطالما وقفت مع الحق حينما يتعلق الأمر بالقضايا العربية والشرق أوسطية بشكل عام، ودليل ذلك تضامنها مع الشعب السوداني.

وأكدت أنها لم تلاحظ الطائرات الظاهرة في الصور، وكتبت: "لم يكن لصور حذائي بالأمس أي علاقة بالسياسة، إنها الحقيقة، فلم ألاحظ أبدًا الطائرات الظاهرة في الخلفية.. لم ولن أقلل يومًا من احترام هذه الخطوط الجوية أو البلدان التابعة لها، على العكس، أنا أحب هذه الخطوط كثيرًا؛ فهي تملك أفضل الطائرات والموظفين."

كما توجَّهت عبر حسابها على موقع "تويتر"، ونشرت تغريدة مفادها:"كانت هذه غلطة بريئة في وقت مبكر من اليوم.. لم ولن أحاول إهانة أي شخص بهذه الطريقة، إني أسفة جدًا."

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير "بيلا" غضب السعوديين، فقد نشرت مقالًا لأحد الصحف الأجنبية يستهجن دفاع الإمارات والسعودية عن اللقيادات العسكرية في السودان عن مواقفها ودعمهما لها، ما أثار استياء الشعب السعودي، الذي صبَ جام غضبه عليها عبر موقع تويتر.