نشرت النجمة "بينك" صورة لأطفالها، وهم يلعبون عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين، وهو تذكار لستة ملايين يهودي قضوا في المحرقة.
وضمت الصورة ابنتها ويلو، البالغة من العمر ثمانية أعوام، وابنها جيمسون ذي العامين، وهما يركضان حول النصب التذكاري، وبين الأعمدة.


ودفع هذا الأمر المتابعين إلى انتقاد بينك حول سلوكها، في جعل أطفالها يلعبون عند النصب التذكاري، فقال أحدهم: "عزيزتي بينك، هذا المكان ليس بالتأكيد مكاناً للاختباء والركض"، كما كتب آخر: "هذا نصب تذكاري، وليس ملعباً".


ودافعت بينك عن نفسها وأطفالها أمام هذا الهجوم، بقولها: "لجميع الذين انتقدوني، هذان الطفلان يهوديان في الأصل، كحالتي أنا وكامل عائلة أمي، الشخص نفسه الذي بنى هذا النصب، يؤمن أن الأطفال هم الحياة، يرجى الحفاظ على كراهيتكم وحكمكم لأنفسكم".
وعلى الرغم من الانتقادات الواسعة، إلا أن الكثير من محبي بينك دافعوا عنها، كما قام زوجها كاري هارت بنشر الصورة وكتب بجانبها: "برلين هي واحدة من المدن الأوروبية المفضلة لدي، وإن ذكرى المحرقة هو شيء سيء لما حدث في الماضي، فزوجتي نصف يهودية، وكذلك أطفالي، ومخيف للغاية التفكير فيما كان سيحدث لهم لو أنهم كانوا في تلك الفترة".
وخلال وقت سابق، أعلنت بينك أنها ستتوقف عن نشر صوراً لأطفالها، إلا أنها غيّرت رأيها في يوليو الماضي عندما نشرت صوراً لرحلة عائلية إلى حديقة حيوانات هامبورغ.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: