باحت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية جيجي حديد بمشاعرها فيما يتعلق بالهوية المتعددة الأعراق التي تشاركها مع حبيبها المغني الإنجليزي ذي الأصول الباكستانية زين مالك وكيف يربيان ابنتهما خاي لتعتنق نفس الهوية.
تحدَّثت جيجي حديد، التي ولدت لأم هولندية أمريكية، يولاندا حديد، ووالد فلسطيني، محمد حديد، عن كيفية تعاملها هي وحبيبها مع فكرة كون ابنتهما مختلطة العرق.
وصرَّحت قائلة: "نفكر في الأمر ونتحدث عنه كثيرًا كشركاء وهو شيء مهم حقًا بالنسبة لنا، لكنه أيضًا شيء اختبرناه نحن أيضًا، لأن كلا الوالدين يمتلكان تراثهما الخاص".
وأوضحت حديد أنها تمثل الجيل الأول من تلك الأعراق والثقافات المختلطة، فقد شبَّهت نفسها بالجسر بينها، وخاصة أن والديها لم يختبرا ذلك ولن يكون بمقدورهما مساعدتها.
وتابعت حديد: "في مواقف معينة، أشعر- أو شعرت - بأنني بيضاء جدًا لدرجة أنني لا أستطيع الدفاع عن جزء من تراثي العربي. أنت تمر بحياتك وتحاول معرفة المكان الذي يناسبك من الناحية العرقية.. هل ما أنا عليه أو ما أملكه كافٍ لفعل ما أشعر أنه صواب؟ وهل الاستفادة من امتياز بشرتها البيضاء أمر صحيح؟ هل مسموح لي بالتحدث نيابة عن هذا الجانب مني، أو هل التحدث عن شيء لم أجربه بما يكفي لأعرفه؟".
وقالت حديد أنه سيكون من الجيد إجراء محادثات حول هذا الموضوع يومًا مع ابنتها خاي، التي ولدت في الخريف الماضي.
