ديمي لوفاتو توضح ميولها الجنسي في "الرقص مع الشيطان" بعد انفصالها عن خطيبها

سلطت المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو الضوء على ماضيها المظلم، بما في ذلك معركتها مع إدمان المخدرات، الاعتداء الجنسي، والعلاقات السامة.

تحدَّثت ديمي لوفاتو بمنتهى الصراحة حول ماضيها في سلسلتها الوثائقية بعنوان "ديمي لوفاتو: الرقص مع الشيطان".

في حديثها عن خطوبتها وانفصالها عن حبيبها السابق "ماكس إيريتش"، قالت المغنية: "أنا حزينة حقًا لأن الأمور انتهت بالطريقة التي انتهت بها".

وقالت "النبأ السار هو أنني لم أتناول أي مخدرات قوية أو أي شيء من هذا القبيل."

وتابعت: "لم يكن الفيديو الذي صورته سابقًا يمثلني تمثيلًا دقيقًا لما أقوم به. لذلك اعتقدت طوال الوقت أنني لم أفتقده، أنا فقط أفتقد الشخص الذي بدأت معه الحجر الصحي، والآن لا يمكنني معرفة كيف أمنح قلبي لشخص ما بعد ذلك."

وأشارت لوفاتو أنها تسرعت في الخطبة، فهي لم تكن تعرف الشخص المخطوبة إليه حق المعرفة، ففي فترة الحجر الصحي كان هو الشخص الوحيد الذي بإمكانها التواصل معه.

وكشفت أن أصعب شيء في الانفاصل الحداد على الشخص اعتقد أنه ذات الشخص الذي تعرفه.

وأوضحت أنها شعرت بالصدمة للأمور التي قالها خطيبها السابق عنها، ما دفعها لإدراك أنها تميل لأن تكون حرة الجنس من أن تتزوج رجلًا في الوقت الحالي، مُشيرةً إلى عدم رغبتها في وضع تصنيف محدد لميولها الجنسي في الوقت الحالي، فهي لا تزال تبحث عن نفسها عن طريق اختبار أمور كثيرة في حياتها.

وأوضح المخرج المسؤول عن السلسلة مايكل د. راتنر لماذا قرر إدراج اعترافات المغنية الشخصية عن حياتها في سلسلتها الوثائقية، قائلًا: "كان ذلك قويًا عندما أرسلت لي أول فيديو لها مرتديةً أفضل وجه لها أثناء حديثها عن المضي قدمًا، ثم في وقت لاحق من تلك الليلة، أرسلت مقطع فيديو مختلف لها وهي منهارة بالبكاء.. لم تخشى ارتداء قلبها على جعبتها".

انفصلت النجمة "ديمي لوفاتو" عن خطيبها الممثل ماكس ايريتش بعد وقت قصير من إعلان خطوبتهما، بعدما أمضيا فترة الحجر الصحي برفقة بعضهما البعض.