سلمى حايك تعبِّر عن حبها لزوجها الفرنسي بعد أحداث حريق كاتدرائية نوتردام.. إليك ما كتبته!

أعربت النجمة المكسيكية- الأمريكية "سلمى حايك" عن حُبها وتقديرها لزوجها الملياردير الفرنسي " هنري بينولت" بعد بادرته الرائعة بدفع مبلغ مقداره 100 مليون دولار أمريكي من أجل إعادة بناء مبنى كاتدرائية نوتردام في باريس على إثر الأضرار التي لحقت بالمكان.

شاركت "سلمى حايك" متابعيها عبر موقع "إنستغرام" صورة تجمعها بزوجها ووالده، وكتبت باللغتين الإنجليزية والإسبانية كلمات تعبر من خلالها عن مدى حبها لزوجها، جاء فيها ما يلي: "اليوم وأكثر من أي وقت مضى ، أشعر بالفخر لكوني جزءًا من عائلة بينولت، ليس فقط لشعورهم الشخصي والداخلي بأهمية المشاركة في إعادة إعمار كاتدرائية نوتردام في باريس، لكن من أجل مساهمتهم في مطالبة الحكومة بتخفيضات ضريبية".

وتابعت: " "زوجي وحماي مواطنان فرنسيان كريمان، يدركان بصدق أهمية هذا الكنز الروحي والثقافي والتاريخي من باريس إلى العالم".

ويجدر الذكر أنه وخلال اليوم لأول من الحريق الذي لحق بالمبنى التاريخي، تعهّد رجل الأعمال الفرنسي "هنري بينولت"بالتبرّع بمبلغ 113 مليون دولار، من أجل إعادة بناء الكاتدرائية، لكن المفاجأة أن مجموعة LVMH برئيسها الملياردير "برنارد أرنولت"، صرّحت في بيان خاص بها، إن تبرعها سيكون ضعف المبلغ أي ما يقارب حوالي 226 مليون دولار.

ويُشار أن حريقًا هائلًا اندلع في كاتدرائية نوتردام لأكثر من 12 ساعة، لكن لم يصب برجا الجرس اللذان يعودان إلى القرون الوسطى بأي ضرر، بينما نجحت جهود الإنقاذ المحمومة في استنقاذ أثمن الكنوز وأهمها "إكليل الشوك" الذي يقال أن السيد المسيح كان يلبسه على رأسه.