دائمًا ما تُثير نجمة تلفزيون الواقع "كلوي كارداشيان" الجدل بشأن مظهرها على الدوام، فنراها تخضع لعديد من عمليات التجميل سواء أكان ذلك لتصغير أنفها، أو نفخ شفاهها، أو تعريض ذقنها، لكنها تخطَّت الحدود في صورها الأخيرة.
إذ شاركت "كلوي كارداشيان" متابعيها عبر موقع "إنستغرام" ثلاث صور جميلة تجمعها بطفلتها "ترو"، حيث ارتدت الأم وابنتها ملابس بيضاء صوفية ناعمة، وجلستا فوق أريكة بيضاء لإكمال الأجواء الشتوية، وأرفقتها بتعليق، كتبت فيه: "أنا وأرنبتي"؛ وما كان لفتة لطيفة احتفالًا بأجواء عيد الميلاد، تحوَّل إلى هجوم وانتقادات.
حيث لاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاختلاف الواضح في ملامح "كلوي"، إذ لم تعد تشبه نفسها على الإطلاق، فكتبت إحدى المستخدمات: "حسنًا، لن نتكلم حول أنها تبدو مختلفة في كل صورة تنشرها.. يا فتيات لا أستطيع السكوت".
وكتبت أخرى: "أريد الشيء الذي تستخدمه لتعديل وجهها"، وتساءلت أخرى "من هذه الجالسة إلى جانب ترو؟"
ولم يكن شكل "كلوي" الشيء الوحيد الذي تعرَّض للتهكم، فقد وصل الأمر إلى طفلتها "ترو"، فكتب أحد متابعيها: "صورة جميلة، لكن هل تعاني ترو من مشاكل في عينيها؟".
وفي وقت سابق، أثارت "كلوي" الشائعات حول قيامها بعملية تجميل لأنفها، وذلك أثناء ظهورها في مقابلة مع لورا فاسار، حيث دفعت العديد من المتابعين للتعليق بأن شيئاً ما قد تغيّر في وجهها.
وانتقل المعجبون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على ذلك، فغرّد أحدهم "ماذا حصل لأنف كلوي؟"، بينما علّق آخر "يا فتاة لم تكوني بحاجة إلى المزيد من عمليات التجميل، أحبي نفسك الجميلة كما أنت".

كما كان هناك بعض التعليقات الساخرة على الصور التي نشرتها حديثاً عبر "إنستغرام"، حيث كتب أحدهم: "أمرٌ حزين للغاية، لقد كانت كلوي هي المفضلة لدي وما زالت، ولم تكن بحاجة إلى فعل ذلك بوجهها".
وكشفت كلوي خلال مقابلة لها عام 2013، أنها سمعت والدتها عندما كانت في التاسعة من عمرها تقول لصديقتها، أن كلوي بحاجة لعملية تجميل لأنفها، حيث قالت: "أنا أعرف أن أمي لم تقصد أن تؤذني، لكني سمعتها تقول أن أنفي بحاجة لعملية عندما كنت في التاسعة من عمري، لقد صدمت حينها، لأني لم أكن أفكر بالأمر".

للمزيد عن آل كارداشيان.. تابع Buzz بالعربي: