قس يخون زوجته مع مصممة فلسطينية.. وسيلينا غوميز ترد بهذه الطريقة!

قررت المغنية الأمريكية "سيلنا غوميز" ترك كنيسة هيلزونج العملاقة المفضلة لدى المشاهير في أعقاب فضيحة خيانة القس "كارل لينتز" لزوجته مع مصممة أزياء ذات أصول فلسطينية.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن "سيلينا غوميز" تعتبر نفسها مسيحية، وخيانة القس لزوجته أشعرتها بالإحباط، فهي ترى أنها تتمتع بعلاقة وثيقة مع الله، وهي تعتقد أن هذه ليست الطريقة التي يريدنا الله أن نتعامل بها.

ويُشار أن "غوميز" عشقت "كارل" في وقت ما، لكنها لا تريد أي شيء له علاقة مع كنيسة هيلزونج بعد الآن.

وقال أحد المطلعين: "في مرحلة ما كانت تعشق كارل، فقد كانت هي ومؤسس الكنيسة "برايان هيوستن"، وابنته "لورا"، وحبيبها السابق المغني الكندي "جاستن بيبر" يعملون كفريق واحد، كما اعتادت التسكع مع "إيستر"، ابنة "برايان" بالقانون، والآن لا تريد أن يكون لها علاقة مع الكنيسة بعد الآن.

يُقال أيضًا إن انفصال "غوميز" عن "بيبر" عام 2018 كان عاملاً إضافيًا لابتعادها عن الكنيسة.

من جهة أخرى، ألغت عارضة الأزياء الأمريكية "هايلي بالدوين"، زوجة "جاستن بيبر"، متابعتها للقس "لينتز" عبر موقع "إنستغرام".

ويأتي كل هذا بعدما قررت الكنيسة طرد "لينتز" بسبب أفعاله غير الأخلاقية؛ حيث كشف عن علاقاته الغرامية المتعددة؛ فقد كان على علاقة لمدة 5 أشهر مع المصممة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية "رنين كريم"، البالغة من العمر 34 عامًا، والتي التقى بها في مكان مغلق.

وكشفت تقارير، عن رصد العديد من المقابلات الجنسية بينهما، وتأكدت الكنيسة أنه كان يذهب إلى منزلها لشرب الكثير من الكحول، كما كانت على علم بأن القس متزوج لكنها لم تستطع منع نفسها من لقائه عدة مرات.

ولم ينكر "لينتز" خيانته لزوجته، فقد نشر عبر حسابه على "إنستغرام" منشور جاء فيه: "لم أكن مخلصًا في زواجي، وهو أهم علاقة في حياتي وأتحمل المسؤولية عن ذلك".

وتابع: "هذا الفشل يقع على عاتقي، وأنا وحدي من أتحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالي. أبدأ الآن رحلة لإعادة بناء الثقة مع زوجتي، لورا وأولادي وأخذ وقتًا حقيقيًا للعمل على حياتي ومعالجتها والبحث عن المساعدة التي أحتاجها."