لا تزال لعديد من الأسرار تدور حول حياة نجمة الإغراء "مارلين مونرو"، التي تعد أيقونة الجمال والموضة في هوليوود، رغم مرور سنوات طوال على وفاتها بعدما قررت إنهاء حياتها بجرعة زائدة من المخدرات.
وكشفت سيرة ذاتية جديدة للمؤلف فريد لورانس جويلز بعنوان "Norma Jean: The Life of Marilyn Monroe"، أن "مارلين مونرو" أجهضت طفلًا قد يعود للرئيس الأمريكي السابق "جون كينيدي" أو شقيقه "روبرت كينيدي"، وذلك قبل أسابيع من وفاتها جراء جرعة زائدة من المخدرات في منزلها.


وأشار الصحفي "آرثر ب.جاكوبس"، الذي كان يعمل في وكالة إعلام مارلين، أنه بتاريخ 20 يوليو 1962، أدخلت الممثلة سراً إلى مشفى سيدرز أوف لبنان في لوس أنجلوس لإجراء عملية إجهاض.
ومن المستحيل تحديد ما إذا كان "مونرو" حملت طفلًا من قبل أحد شقيقي كينيدي حيث كانت تواعد رجالًا آخرين خلال تلك الفترة أيضًا، وفقًا للكتاب.

ووفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني"، يقال أن "مونرو أصيبت "باكتئاب حاد" بعدما أدركت أن "روبرت كينيدي" لن يترك زوجته "إيثيل" من أجلها، وذلك قبل أيام قليلة من وفاتها.
ونشرت مقتطفات من الكتاب يوم السبت من قبل صحيفة The Daily Beast.
وتصاعدت التكهنات حول علاقة مونرو مع "جون كينيدي" بعد أن غنت له أغنية "عيد ميلاد سعيد" في حفل في ماديسون سكوير غاردن في مايو 1962، والتقطت صورة شهيرة تجمعها بالشقيقين كينيدي في منزل المدير التنفيذي "آرثر كريم"، وتعد هذه الصورة الوحيدة للرئيس الأمريكي والممثلة معًا.

اقرأ أيضًا على البوابة: