تعرضت نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان" لموجة من الانتقادات والتعليقات الساخرة بسبب رحلتها الأخيرة برفقة عائلتها احتفالًا بعيد ميلادها الـ40.
توجَّهت "كيم كارداشيان" برفقة عائلتها وأصدقائها المقربين إلى جزيرة استوائية للاحتفال بعيد ميلادها الـ40، وشاركت متابعيها العديد من الصور ومقاطع الفيديو لإجازتها مُعربةً عن سعادتها وامتنانها للأفراد الذين وقفوا إلى جانبها ودعموها لتصبح المرأة التي هي عليها اليوم.
وأشارت "كيم"، الأم لأربعة أطفال، أنها محظوظة لتمكنها من قضاء عطلة مع أحبائها وسط جائحة كورونا، وشاركت متابعيها عبر موقع "إنستغرام" سلسلة صور لها أرفقتها بتعليق، جاء فيه: "قبل جائحة فيروس كورونا، لا أعتقد أن أيًا منا كان يُقدِّر حقًا الرفاهية البسيطة في أن تكون قادرًا على السفر والبقاء مع العائلة والأصدقاء في بيئة آمنة".
وتابعت: "بعد أسبوعين من الفحوصات الطبية المتعددة وإرغام الجميع على الحجر الصحي، فاجأت أعز المقربين لدي برحلة إلى جزيرة خاصة حيث يمكننا التظاهر بأن الأمور كانت طبيعية لفترة وجيزة من الوقت."
ووصفت الوقت الممتع الذي عاشوه هناك: "رقصنا، وركبنا الدراجات، وسبحنا بالقرب من الحيتان، وركبنا قوارب الكاياك، وشاهدنا فيلمًا على الشاطئ وغير ذلك الكثير. أدرك أنه بالنسبة لمعظم الناس، هذا شيء بعيد المنال الآن، لذلك في لحظات مثل هذه، أتذكر بتواضع الامتيازات التي أمتلكها في حياتي. "
وعلى الفور انهال رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق، فأثنى بعض المعجبين على "كيم" لاعترافها أن حياتها أفضل من الكثيرين، بينما انتقد آخرون النجمة بسبب تغريداتها المثيرة للاشمئزاز.
ركز منتقدو "كيم"على عدد الوفيات في أمريكا الذين فقدوا حياتهم بسبب الوباء والذي يبلغ عددهم 226 ألف شخص، بينما أعرب آخرون عن أسفهم لحظر السفر غير الضروري في كاليفورنيا، في حين لا ينطبق الحظر على النجمة وضيوفها بعد أن التزموا بالحجر الصحي واستخدموا طائرة خاصة.
وعلَّق الموسيقار البريطاني "بيتر فرامبتون": "ألا تملكين بعض المشاعر ولا تدركين أن هذا ليس ما يريده غالبية الناس خلال أسوأ ارتفاع لفيروس كورونا حتى الآن؟ الناس يذهبون إلى بنوك الطعام وليس إلى الجزر الخاصة."
كتب آخر: "ليس من الجيد مشاركة أخبار مبهجة كهذه بينما يكافح الناس ويموتون. كأنك تقولين انظروا إلي، أنا غنية ومجنونة، ويمكنني أن أخضع للاختبار كل يوم، وأنقل أصدقائي إلى جزر خاصة وأتظاهر بان الجحيم الذي أعيش فيه غير موجود، أو انتظر هذه الحياة ليست لي، فأنا غنية! "
وكتب أحدهم بسخط: "رائع، كان على الناس أن يودعوا أحبائهم عبر الهاتف أثناء وفاتهم بمفردهم في المشفى، لكن رحلة رائعة لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بينما يعاني العالم، متواضع جدًا، متواضع جدًا حقًا."
وبطبيعة الحال لا بد أن تظهر فئة للدفاع عن نجمتهم المفضلة، فكتب أحدهم: "أولًا لم تعرض أي شخص للخطر فقد تم فحص الجميع ووضعهم في الحجر الصحي، وثانيًا من خلال إقامة حفلة عيد ميلادها، ساعد إنفاقها الأموال على الاقتصاد ملاحظة: أنا لست من محبي كارداشيان على الإطلاق وأحتقر تلفزيون الواقع ".
