مزحة ميشيل فايفر تدفع أنجلينا جولي للبكاء.. ما الذي قالته لها؟!

ليس بمقدور النجمة الأمريكية "أنجلينا جولي" تصديق أن أطفالها أصبحوا شبانًا وقد كبروا في العمر، وتحديدًا بقد انتقال ابنها بالتبني "مادوكس إلى كوريا الجنوبية للالتحاق بجامعة هناك.

أطلَّت "أنجلينا جولي" وزملائها في العمل " ميشيل فايفر"، "إيلي فانينغ"، و" شيوتيل إيجيوفور" في لقاء عبر موقع "بيبول"؛ ترويجًا لفيلمهم الجديد Maleficent: Mistress of Evil، حيث تطرَّقت في حديثها عن العلاقة التي تجمعها بشخصية "أوروا"، التي لعبت دورها "فانينغ"، وكيف أن الوضع مختلف عما كانه في الجزء الأول من الفيلم عام 2014.

أوضحت النجمة: "لقد عشنا معًا لبعض الوقت، ونحن عائلة ترعرعنا معًا، والآن نحن نتعامل مع العالم.. فقد أصبحت أكبر عمرًا، وهنالك زواج محتمل، كما أن عالمنا في اتساع"، وتابعت "الأمر لا يعني عيشنا معًا بهدوء فحسب، ما يعني اقتحام قوى خارجية عالمنا، وطرق معيشة المختلفة، بالإضافة إلى اختلاف الآراء".

ولم تستطع الممثلة الأمريكية "ميشيل فايفر" مقاومة نفسها والإشارة إلى التوازي بين دور "جولي" في الفيلم، ودورها في الحياة الواقعية كأم لستة أطفال، فالت ممازحةً: "إن الأمر أشبه بمغادرة أطفالك العش."

سكتت "جولي" للحظة، وبدا عليها التأثر، وقالت: "لا تدفعيني للبكاء."

يذكر أن "جولي" وزوجها السابق "براد بيت" لديهم ستة أطفال هم "مادوكس" (18 عامًا)، "باكس" (15 عامًا)، "زهرة" (14 عامًا)، "شيلوه" (13 عامًا)، والتوأم "فيفيان وكنوكس"، البالغن من العمر 11 عامًا.

ويجدر الإشارة إلى أن أطفال "جولي" لا يودون اختراق عالم التمثيل على الإطلاق، فهم يفضلون إدارة الأعمال، والانخراط في الأعمال الخيرية بدلًا من ذلك، فقد أشارت النجمة أنها حاولت ضم ابنتها "فيفيان" للعمل معها في الفيلم لكنها رفضت ذلك رغم مشاركتها في الجزء الأول منه.